يشكو سُكان العاصمة صنعاء من أزمة رغيف الخبز، بعد إضراب ملاك المخابز والأفران عن العمل نتيجة خلافات مع ميليشيا الحوثي، التي تفرض عليهم رسوما وإتاوات غير قانونية، ما تسبب بحدوث نقص في المعروض من العيش "الخبز و الروتي".

 

في ظل مسلسل النهب والابتزاز الذي تمارسه الميليشيا بحق الوطن والمواطن، أغلقت ميليشيا الحوثي 44 فرنا بأمانة العاصمة، ما دفع ملاك الأفران إلى التضامن مع اصحاب الأفران المغلقة، وفي ذلك يقول مصدر مطلع لـ"وكالة 2 ديسمبر" إن ميليشيا الحوثي اغلقت المخابز والأفران التي رفض أصحابها دفع الإتاوات غير القانونية، ومن يرفض الدفع تغلق محله تحت ذريعة نقص الوزن، ما دفع ملاك الأفران إلى التضامن مع اصحاب الأفران المغلقة،  ونفذوا اضراب يدخل يومه الثالث.

 

واضاف المصدر، أن ملاك المخابز والأفران بأمانة العاصمة يعانون من ارتفاع مادة الديزل، وأسعار الدقيق، وجبايات الميليشيا، ورفع نسب الضرائب والزكاة، وابتزاز مكاتب التموين والتجارة وتلفيق التهم " نقص الوزن والسلامة الصحية" لمن يرفض دفع الإتاوات التي تحددها الميليشيا.

 

وكانت ميليشيا الحوثي قد استهدفت الاسبوع الماضي بائعي اللحوم، ما دفعهم إلى الإضراب وإغلاق محالهم احتجاجاً على تعسفات الميليشيا، وفرضها مبالغ مالية تعسفية عليهم مقابل السماح لهم بذبح المواشي والأبقار، سبقها ابتزاز الميليشيا لأصحاب الصيدليات.

 

وتتعالى شكاوى التُجار والمستثمرين صغارا وكباراً، من زيادة الابتزاز الذي تمارسه ميليشيا الحوثي، حيث يدفع التُجار والمستثمرون الجمارك مرة ثانية بعد أن يدفعوها في الموانئ والمنافذ، كما يدفعون الضرائب بصورة مضاعفة ومخالفة للقانون، فضلاً عن الإتاوات غير القانونية التي يدفعونها بصورة شبه يومية، والآن عدلت الميليشيا قانوني الضرائب والزكاة، لنهب أموال الناس بالباطل.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية