وقالت رويترز أن العشرات من المعتصمين السودانيين فروا من موقع الاعتصام عقب قيام قوات الأمن فض الاعتصام كما أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، فيما تحدثت مصادر طبية عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، خلال تلك الأحداث المستمرة.

 

 

وكانت المعارضة السودانية قالت في وقت سابق إن قوات أمنية بدأت في وقت مبكر اليوم في فض الاعتصام المستمر منذ أبريل الماضي في الخرطوم.

 

 

وذكرت مصادر طبية أن شخصين على الأقل قتلا وجرحى آخرون خلال الأحداث، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 3 قتلى وأكثر من 60 جريحا في وقت لاحق.

 

وفر شبان سودانيين بين أزقة مبان محيطة بمقر قيادة الجيش، فيما تسمع أصوات إطلاق رصاص في الخلفية.

 

وأضافت مصادر من الخرطوم بأن أعدادا كبيرة من المعتصمين غادرت مكان الاعتصام، مع شروع قوات الأمن بفض الاعتصام.

 

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من دعوة قوى إعلان "الحرية والتغيير" المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في "حقن دماء" المعتصمين.

 

ولفتت إلى أن اللجان الأمنية المشكلة من ناشطين في ميدان الاعتصام لم تكف عن التعاون مع أجهزة الأمن والجيش، لضمان عدم حدث تفلتات، أو ممارسات تخل بالطابع السلمي للاعتصام.

 

وكشفت أن لجانها الأمنية أوقفت "عددا من المخربين والمندسين في ميدان الاعتصام وسلمتهم لأجهزة المخابرات".

 

وفي وقت سابق، قال المجلس العسكري الانتقالي، أن ميدان الاعتصام "فقد طابعه السلمي"، وأشار إلى تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون "السلم والتماسك في البلاد".

 

وقال نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، إن الجيش السوداني لن يقبل باستمرار الفوضى.

 

ويطوق شارع النيل المحاذي لساحة الاعتصام، عشرات من السيارات العسكرية المزودة بمدافع رشاشة وقذائف، يساندها مئات من الجنود المدججين بالعصي والبنادق الرشاشة.

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية