بعد ساعات على إعلان إيران أنها ستباشر التخصيب بنسبة محظورة بموجب الاتفاق حول برنامجها النووي، توالت ردود الأفعال الدولية الأحد، داعية طهران الالتزام باتفاقياتها المبرمة.

 

ودعا الاتحاد الأوروبي إيران بشدة إلى وقف التصعيد والتراجع عن الخطوات التي اتخذتها، مضيفاً "ننتظر المزيد من المعلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

 

قالت المتحدثة الرسمية باسم الاتحاد الأوروبي، مايا كوسيانيتجيتش، الأحد، قلقون للغاية من تجاوز إيران مستوى التخصيب، والوصول إلى أكثر من 3.67%.

 

وتابعت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي "نتشاور مع الأطراف المعنية بشأن الخطوات المقبلة بمقتضى الاتفاق النووي".

 

بدورها وحثت ألمانيا (الأحد)، إيران، على التوقف عن اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض الاتفاق النووي (تقصد زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز المستوى الذي يسمح به الاتفاق).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: «يساورنا قلق بالغ من إعلان إيران أنها بدأت في تخصيب اليورانيوم فوق المستوى المسموح به، وهو 3.67 في المائة».


 

وتابع: «نحث إيران بشدة على وقف جميع الأنشطة التي تتعارض مع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي والعدول عنها»، مضيفاً أن ألمانيا على اتصال مع بريطانيا وفرنسا، المشاركتين الأوروبيتين الأخريين في الاتفاق النووي، لتحديد الخطوات التالية.
 

وأعلنت إيران اليوم (الأحد) - في انتهاك جديد للاتفاق النووي - أنها ستقلص التزاماتها بالاتفاق المبرم مع القوى العالمية عام 2015، إذ سترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى قال مسؤولون في وقت سابق إنه 5 في المائة، وذلك لإنتاج وقود لمحطات توليد الكهرباء.

 

وقال مسؤولون إيرانيون كبار، في مؤتمر صحافي، إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها كل 60 يوماً ما لم تتحرك الدول الموقعة الأخرى على الاتفاق لحمايته من العقوبات الأميركية، لكنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية