سارعت المليشيات الحوثية إلى إقامة مراكز صيفية في العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها وبإشراف كلي من قبل قيادات المليشيات ودائرتها التربوية التي تتولى تنفيذ عمليات التثقيف الأيديولوجي المذهبي والمتطرف الخاص بالعصابة الحوثية.

 

ويستخدم الحوثيون المراكز الصيفية كسلاح يستهدف النشء يدرَّس فيها ملازم الصريع الحوثي الطائفية وليس مناهج تدريس علمية كما يدعون، كما يتم إعداد الأطفال وتجهيزهم لقتال اليمنيين وليس القيام بأنشطة ترفيهية كما يغررون على أولياء الأمور.

 

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي  مشاهد بثتها قناة المسيرة التابعة للمليشيات الحوثية من مركز صيفي بمحافظة حجة، ووثقت فيها اعترافات أحد المشرفين بوجود 7 مراكز مغلقة - أي للتجنيد- و300 مركز مفتوح  تبرز إجرام ممنهج بحق أطفال اليمن غسلا لعقولهم  بثقافة الارهاب والتطرف والطائفية.

 

ويتحدث الأطفال الذين يرتدون ملابس تحمل شعار الحركة خلال التقرير الذي بثته قناة المليشيات الحوثية بأنهم يدرسون ملازم الصريع الحوثي الطائفية.

 

ويصفون تلك الملازم والمناهج الطائفية التي قامت المليشيات بإعدادها خصيصا بانها "ترشدهم إلى الخط الصحيح الذي سيوصلهم للسعادة في الدنيا وبعد الموت"- حد زعمهم ، بما يشكف حجم مستوى التضليل الذي يتعرضون له فكرا ونهجا.

 

كما يقر فتى آخر يكبر بقية الأطفال سنا بأنهم يتلقون مايسميه " الثقافة القرآنية الجهادية" - وهي المرحلة الأولى التي تقوم بها المليشيا الحوثية لتهئية الأطفال قبل اخضاعهم لدورات قتالية ومنها يساقون إلى محارق الموت بالجبهات .

 

هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعيها الآباء والأمهات والتي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه المراكز الصيفية أنشئت لإسقاط أطفال اليمنيين في براثن التطرف وتضليلهم بأفكار هدامة غريبة قادمة من إيران يراد من خلالها نسف النسيج الاجتماعي اليمني ونشر أفكر ضالة سيكون لها أثرها السلبي في خلق جيل مشوه معادٍ للمجتمع والوطن والإنسانية عموما.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية