حذر مسئول يمني من المخاطر المستقبلية الناجمة عما يسمى بالمراكز الصيفية للأطفال التي نظمتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها.

 

وقال وزير الإعلام اليمني إن المصادر الميدانية تؤكد وجود نوعين من المعسكرات الصيفية التي تنظمها المليشيا الحوثية في مناطق سيطرتها الأول مراكز مفتوحة لعامة الأطفال، والأخرى مغلقة وهي الأخطر، حيث يستقطب إليها الأطفال القادرون على حمل السلاح ويتم غسل عقولهم وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة.

وأضاف أن المعلومات تؤكد أن المعسكرات الصيفية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية بمحافظات (صنعاء، وحجة، وصعدة، والجوف، والمحويت) هي الأكثر استقطابا للأطفال في عمليات التجنيد مقارنة بباقي المحافظات بسبب قلة الوعي وارتفاع نسبة الأمية والأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين.

 

وطبقا لوزير الإعلام اليمني في تصريحات صحفية الثلاثاء 16 يوليو 2019، فإن ‏المليشيا الحوثية تسابق الزمن لاستقطاب أكبر قدر من الأطفال لتجريف الهوية اليمنية وتدمير النسيج الاجتماعي ليكونوا أداة لتنفيذ أجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة والعالم، فيما يواصل المجتمع الدولي تعامله مع المليشيا بتهاون واستخفاف ويتعامى عن الجرائم والانتهاكات اليومية.

 

‏وأكد أن أمن واستقرار اليمن لن يتحقق إلا باستعادة الدولة القادرة على وقف هذه الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها المليشيا الحوثية وحماية أطفال اليمن من كافة أنواع الاستغلال والتدمير الممنهج لمستقبلهم، والحيلولة دون تحويلهم إلى قنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية