تعد منطقة "أبو زهر " الواقعة في الشريط الساحلي بالناحية الغربية لمدينة الخوخة جنوب الحديدة، أحد أبرز المنتجعات السياحية التي أوجدتها الطبيعة لتكون بمثابة قبلة يؤم أبناء الساحل الغربي وجوههم نحوها كلما احتاجوا لوقت من الراحة والبهجة.

واحة من النخيل الكثيف والأشجار والهواء العليل، وبساط من الحشائش وساحل يتشكل بداخله خور طبيعي. امتيازات أعطت "أبو زهر" صدارتها ضمن المناطق الخلابة في الساحل الغربي، وافسحت لها مكانا في قاموس الجمال الذي تمتاز به أرض تهامة.

لمراسل "وكالة ٢ ديسمبر" كانت زيارة الى هناك فبدت الصورة الطبيعة أبلغ تعبيرا عما يتداوله الناس عن الساحل الاجمل، فالمنطقة ورغم ما لاقته من اهمال في ظل الحرب الا انها ما تزال تحتفظ بأدق تفاصيل الجمال الطبيعي وتعد مقصدا للناس طالبي الراحة والاستجمام.

يقف أحد المتنزهين مع عائلته على سور حجري يلقي بنظره الى الشاطئ الهادئ، وتظللهم نخلة منحنية بشكل استثنائي، وثمة ايضا يسمع المار أصوات العصافير تعلو من بين أحضان النخيل واسعافها، لتكتمل صورة الجمال.

يقول المتنزه إنه جاء في اول زيارة الى ابو زهر وقرر أن يقضي وقت من اجازة العيد في هذا المكان، يضيف " النخل والماء والهواء الحلو والهدوء وطيبة الناس والمكان". لافتا إلى أن المنطقة تعد أفضل مكان زاره في الساحل الغربي.

وكان الساحل الغربي يزخر بالعديد من المتنزهات المنتشرة حتى مدينة الحديدة إلا أن مرور مليشيا الكهنوت الإرهابية عليها حولها الى انقاض الأمر الذي شكل حاجزا بين السكان وقضاء أوقات ممتعة في الأماكن تلك.

وفي المناسبات العيدية والإجازات يستقبل "ابو زهر" عشرات الزوار الذين يجدون متعتهم في أفياء متنزهات طبيعة ابقاها القدر رغم مرور مسيرة الموت الكهنوتية عليها.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية