طرح منتدى حقوقي،عربي أوروبي، أمام الدورة 42  لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بمدينة جنيف السويسرية، مذكرة كشف خلالها تجنيد مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، 23 ألف طفل والزج بهم في جبهات القتال.

 

وتقدم المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، بالمذكرة تحت البند الرابع نقاش عام بعنوان الحالات التي تستدعي لفت نظر المجلس الدولي لحقوق الإنسان، أكدت فيها توقيع اليمن على الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل، ومصادقتها على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل، مضيفة أنه منذ الانقلاب الحوثي يشهد اليمن انتكاسة واسعة في حماية حقوق الطفل.

 

وذكر أنه وفقاً للتقارير الأممية فإن ميليشيا الحوثي جندت 23 ألف طفل يمني ما يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي الإنساني الذي يمنع تجنيد الأطفال.

 

وطالب المنتدى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بضرورة توفير الحماية الكاملة للأطفال أثناء النزاع، والسعي لإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية ومحاسبة الحوثيين على جرائم الحرب التي يرتكبونها بحق أطفال اليمن.

 

ونقلت "العربية نت" عن مدير المنتدى ومقدم المذكرة، أيمن نصري، إن تجنيد الأطفال في اليمن يتم لمن هم دون 15 عاماً مقابل حصول ذويهم على مساعدات غذائية وأدوية ووعود برواتب شهرية، لافتاً إلى أنه رغم ذلك تتنصل ميليشيات الحوثي من هذه الالتزامات، خصوصاً في حالة مقتل هؤلاء الأطفال في المعارك أو تعرضهم لإصابات بالغة.

 

وأوضح نصري أن سبب موافقة أهالي الأطفال على تجنيد أبنائهم يرجع للظروف المعيشية الصعبة، وانقطاع الرواتب الحكومية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، مؤكداً أن التقارير الحقوقية الموثقة تفيد بقيام الحوثيين بتدريب الأطفال لمدة أسبوع واحد فقط ثم يتم الدفع بهم إلى الصفوف الأمامية في القتال، ومن يصاب منهم يعود براتب شهر فقط ويتوقف الدعم بعدها.

 

كما أضاف أن أماكن التجنيد تتركز في مدن صنعاء ومأرب والجوف وتعز وعمران، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات في حقوق أطفال اليمن.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية