انتقدت القناة الأولى بالتلفزيون الألماني "إيه آر دي"، الجمعة، المفاوضات الألمانية التركية لإنقاذ اتفاق اللاجئين، مشيرة إلى أن أنقرة "لا تعد" بلدا آمنة للاجئين، وترحل السوريين لمناطق القتال في بلادهم.
 
وأوضحت القناة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني "أجرى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر مفاوضات مع تركيا حول اتفاق اللاجئين في أنقرة الخميس، رغم عدم نجاح الأخيرة في إغلاق حدودها، وزيادة معدلات تدفق اللاجئين للجزر اليونانية".
 
وتابعت "اتفاقية اللاجئين المبرمة عام ٢٠١٦ تعاني مشكلات كبيرة، فأوروبا استقبلت في الثلاث سنوات الماضية لاجئين من تركيا، يعادل عددهم ١٠ أضعاف اللاجئين الذين أعادتهم دول القارة للأراضي التركية".
 
وأضافت "كما يرى كثيرون أن الاتفاقية تخالف القانون الدولي لأن تركيا ليست دولة آمنة للاجئين"، متابعة "لا يتمتع اللاجئون السوريون بالمزايا والحقوق التي تنص عليها اتفاقية جنيف للاجئين، ويحصلون فقط على وضع حماية مؤقت وسطحي للغاية".
 
ومضت قائلة: "خلال الأسابيع الماضية، تحدثت تقارير بشكل متزايد عن ترحيل السلطات التركية لاجئين سوريين لمناطق الحرب في سوريا خاصة محافظة إدلب، ما يعد مخالفة للقوانين الدولية والتركية".
 
 
المصدر:  العين  الإخبارية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية