أفادت مصادر إعلامية أمريكية بمقتل شخصين على الأقل في اشتباكات عنيفة بين الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له من جانب، والجيش السوري من جانب آخر.
 
الاشتباكات التي وقعت الخميس في محيط الكوزلية وتل اللبن بشمال سوريا، كانت قد بدأت بهجوم شنه الأتراك وحلفاؤهم على مواقع النظام السوري في ريف تل تمر الغربي شمالي محافظة الحسكة، حسب المصدر.
 
يأتي هذا فيما تبادل الأتراك والأكراد الخميس الاتهامات بخرق الاتفاق.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن خمسة جنود جرحوا إثر تعرض دورية للجيش التركي للهجوم في مدينة رأس العين "عبر طائرة مسيرة وقذائف هاون وأسلحة خفيفة".
 
وهذا الهجوم الذي نسبته أنقرة إلى القوات الكردية هو الأول من نوعه منذ بدء تسيير دوريات مشتركة لجنود روس وسوريين "لتسهيل" سحب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، حسب ما ورد في الاتفاق الروسي التركي.
 
من جهته اتهم مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية الجيش التركي والمليشيات السورية التابعة له بقصف عدة قرى شمال شرق سوريا الخميس. مضيفاً "إن قوات سوريا الديموقراطية ستمارس حقها المشروع بالدفاع عن النفس ولا يمكن أن تحمل مسؤولية انتهاك الاتفاق".
 
وكانت قوات سوريا الديموقراطية قد أعلنت الخميس دعمها لاقتراح ألماني يقضي بنشر قوات دولية لإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا.
 
وفي التاسع من هذا الشهر، بدأ الجيش التركي حملة عسكرية على مواقع الأكراد في شمال شرق سوريا، بهدف إنشاء منطقة أمنة، ما دفع الأكراد إلى التحالف مع النظام السوري بعد انسحاب القوات الأميركية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية