كشف تقرير صادر عن مجلة "نيشن" الأميركية، لجو السلطات التركية إلى استخدام  سلاح المياه ضد الأكراد، مشيرة إلى انه هذه الخطوة هي أخطر انواع الأسلحة التي تستخدمها أنقره.
 
وانتهت تركيا في يوليو الماضي من بناء سد إليسو، حيث اكتملت عملية الإنشاء وتم ملء خزان المياه، في ظل مخاوف وسط الأقلية الكردية في جنوب شرقي تركيا.
 
وقال العالم البيئي الألماني أولريش ايخيلمان، "إن السد يعتبر سلاحا ضد الأراضي المنخفضة، لقد خطط له وبني بطريقة تمنع مياه دجلة لمدة طويلة".
 
وأضاف ايخيلمان "إذا نظرت للمياه على أنها سلاح، فإن السدود ستكون هي المدافع الجديوقال تقرير "نيشن" إن تأثير السد لن يطال الأكراد في تركيا فقط، وإنما في شمال سوريا والعراق.
 
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، أكملت الحكومة التركية بناء سد أتاتورك -رابع أكبر سد في العالم- ما تسبب في إعادة التوطين القسري لخمسين ألف شخص في المناطق الكردية، وذلك بعد دمار مدينة "الساموساتا" ذات الإرث اليوناني القديم.
 
وعند ملء خزان سد أتاتورك، قطعت تركيا المياه عن سوريا والعراق لأسابيع، مما تتسبب في إعاقة الإنتاج الزراعي.
 
وبينما يقول الأتراك إن سد إليسو سيولد الكهرباء لملايين البيوت في تركيا، فإنه سيتسبب في نزوح نحو 80 ألف شخص يسكنون على مساحة 125 ميلا مربعا، حسب الخبير البيئي الكردي إرجان أيبوغا.
 
ويرى أيبوغا أن السد هو وسيلة في يد تركيا من أجل استيعاب الأكراد في المجتمع التركي، بإجبارهم على التنقل إلى مدن مختلفة حيث تتفرق مجتماعتهم وثقافتهم أكثر فأكثر، مضيفا أن "سد إليسو اليوم هو ضد المجموعات الكردية المسلحة".
 
وأضاف أيبوغا "غدا، يمكن أن يستخدم السد بشكل مختلف، ضد أي نوع من المعارضة".
 
ومن المتوقع أن تغمر المياه مستعمرة "حسنكيف" الأثرية التي لا تقدر بثمن، الموجودة في المنطقة الكردية جنوبي تركيا، ويبلغ عمر الموقع الأثري نحو 12 ألف سنة.
 
 لديه النفط، وتركيا لديها المياه، وأحيانا يكون من الأفضل أن يكون لديك المياه".
 
ونهرا دجلة والفرات هما من أطول ثلاثة أنهار في الشرق الأوسط بعد النيل، وكلاهما ينبع من تركيا. ويتدفق الفرات عبر تركيا باتجاه الجنوب إلى قلب سوريا والعراق. والآن يجف كلا النهرين القديمين بفعل تغير المناخ، وبسبب المشاريع المائية مثل سد إليسو.
 
سد إليسو واحد من مجموعة سدود تركية، أثرت أيضا على منسوب نهر الفرات الذي يجري في سوريا، إذ انخفضت نسبة المياه فيه بمقدار 40 بالمئة خلال الأربعين عاما الماضية، وقلت النسبة إلى الضعف في العراق.
 
وبإنشاء السدود على نهر دجلة، فإن المصير المائي للعراق سيكون في يد تركيا، بحسب تقرير مجلة "ناشن" الأميركية.
 
وقد تتعرض منطقة أهوار العراق إلى الجفاف لتصبح صحراء بفعل سد إليسو، لأنه سيمنع تدفق المياه مثل السابق، كما أنه سيصبح سلاحا تكتيكيا في يد تركيا أمام أعدائها في المنطقة.
 
وقال تقرير "نيشن" إن تأثير السد لن يطال الأكراد في تركيا فقط، وإنما في شمال سوريا والعراق.
 
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، أكملت الحكومة التركية بناء سد أتاتورك -رابع أكبر سد في العالم- ما تسبب في إعادة التوطين القسري لخمسين ألف شخص في المناطق الكردية، وذلك بعد دمار مدينة "الساموساتا" ذات الإرث اليوناني القديم.
 
وعند ملء خزان سد أتاتورك، قطعت تركيا المياه عن سوريا والعراق لأسابيع، مما تتسبب في إعاقة الإنتاج الزراعي.
 
وبينما يقول الأتراك إن سد إليسو سيولد الكهرباء لملايين البيوت في تركيا، فإنه سيتسبب في نزوح نحو 80 ألف شخص يسكنون على مساحة 125 ميلا مربعا، حسب الخبير البيئي الكردي إرجان أيبوغا.
 
ويرى أيبوغا أن السد هو وسيلة في يد تركيا من أجل استيعاب الأكراد في المجتمع التركي، بإجبارهم على التنقل إلى مدن مختلفة حيث تتفرق مجتماعتهم وثقافتهم أكثر فأكثر، مضيفا أن "سد إليسو اليوم هو ضد المجموعات الكردية المسلحة".
 
وأضاف أيبوغا "غدا، يمكن أن يستخدم السد بشكل مختلف، ضد أي نوع من المعارضة".
 
ومن المتوقع أن تغمر المياه مستعمرة "حسنكيف" الأثرية التي لا تقدر بثمن، الموجودة في المنطقة الكردية جنوبي تركيا، ويبلغ عمر الموقع الأثري نحو 12 ألف سنة. بحسب موقع الحرة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية