أصبحت رولا خلف أول امرأة تتولى رئاسة فايننشال تايمز منذ بدء إصدار الصحيفة قبل 131 عاما، وذلك بعدما أعلن رئيس التحرير ليونيل باربر أنه سيترك المنصب في يناير.
 
ومنذ انضمامها للصحيفة قبل 20 عاما، شغلت رولا مناصب نائب رئيس التحرير ورئيس تحرير الشؤون الخارجية ورئيس تحرير شؤون الشرق الأوسط. وسعت خلال السنوات القليلة الماضية إلى زيادة عدد القراء من النساء وكذلك المحررات في الصحيفة.
 
وقالت رولا "إنه لشرف كبير تعييني رئيسة لتحرير فايننشال تايمز أعرق مؤسسة صحفية في العالم".
 
وأضافت "أتطلع لاستكمال إنجازات ليونيل باربر الاستثنائية، وأشعر بالامتنان لإرشاداته طوال السنين".
 
وبذلك ستنضم رولا التي ولدت في لبنان إلى كاثرين فاينر رئيسة تحرير صحيفة الغارديان لتكون ضمن قلة من النساء يتولين رئاسة تحرير صحف كبرى في بريطانيا. وقبل انضمامها لصحيفة فايننشال تايمز عام 1995، عملت رولا في مجلة فوربس في نيويورك وهي حاملة لشهادة الماجستير من جامعة كولومبيا.
 
وسيترك باربر المنصب بعد 14 عاما على توليه رئاسة التحرير، وبعد 34 عاما على انضمامه لصحيفة فايننشال تايمز التي تطبع أوراقها باللون البرتقالي الفاتح.
 
وتجاوزت الصحيفة حد المليون قارئ هذا العام، وفاقت نسبة المشتركين فيها عبر الإنترنت 75 بالمئة من إجمالي التوزيع. بحسب موقع الحرة

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية