توفي متظاهر لبناني يدعى علاء أبو فخر، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء إطلاق جندي النار لتفريق محتجين حاولوا قطع الطريق في محلة خلدة جنوب العاصمة بيروت.
 
وذكر الجيش اللبناني في بيان، أنه "أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص".
 
وتابع البيان الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام: "وقد باشرت قيادة الجيش تحقيقا بالموضوع بإشارة القضاء المختص".
 
وتتواصل الاحتجاجات في لبنان للأسبوع الرابع على التوالي، للمطالبة بالإسراع في إجراء الاستشارات النيابية، وتسمية رئيس جديد للحكومة، وتحقيق مطالب المحتجين، وقطع المحتجون الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية.
 
ولا تزال عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد أكثر من أسبوع على استقالة سعد الحريري، تراوح مكانها.
 
وقال النائب اللبناني الياس حنكش في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" : "ما في أبشع من مشهد علاء أبو فخر بالأرض ببركة دم، وأدام (أمام) عيون ابنه ومرته (زوجته)".
 
ولاحقا قال جنبلاط من أمام المستشفى التي نقل إليها جثمان القتيل: "لا ملجأ لنا إلا الدولة، وإذا فقدنا الأمل بالدولة فقدنا الأمل.. اتصلت بقائد الجيش وسيفتح تحقيقا بالحادث".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية