أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الخميس حالة الطوارئ في مدينة البندقية بعد ارتفاع المياه إلى مستويات استثنائية في المدينة التاريخية.
 
وكتب كونتي على تويتر بعد الأمطار الغزيرة الثلاثاء "أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ في البندقية"، وأعلن أيضًا عن صرف 20 مليون يورو "لعمليات التدخل الأكثر إلحاحًا".
 
وتم الاعلان عن حالة الطوارئ لاتخاذ تدابير عاجلة من أجل تفادي كارثة طبيعية قد تؤدي إلى اختفاء أحد المعالم التراثية الأبرز في العالم.
 
وعلى وقع أصوات صفارات الإنذار، استفاق  50 ألف شخص من سكان وسط البندقية المدرجة على لوائح منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
 
وارتفعت المياه للمستوى الثالث، متخطيةً 130 سم، فيما بلغ الثلاثاء مستوى غير مسبوق (1,87 متراً)، الأعلى منذ عام 1966 في هذه المدينة الإيطالية التاريخية حين وصل إلى 1,94 متراً.
 
وارتفع منسوب المياه من جديد الخميس، لكن ليس من المتوقع أن يتخطى 1,25 متراً.
 
لكن من المتوقع نحو الساعة 11,20 الجمعة أن يصل منسوب المياه إلى 1,40 متراً، وفق مركز رصد المد والجزر في البندقية.
 
وشارك كونتي الذي وصل المدينة الأربعاء في اجتماع أزمة في مبنى البلدية ثم قام بجولة في متاجر البندقية المشهورة بقنواتها وجسورها ويزورها في العام 36 مليون سائح، 90% منهم أجانب.
 
وفيما تقدّر السلطات حجم الأضرار "بمئات المليارات من اليورو"، يحاول الأهالي مواجهة الوضع رغم أن العديد من المتاحف والمدارس بقيت مغلقة.

المصدر: أ ف ب

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية