خرج آلاف المتظاهرين في بغداد ومحافظات أخرى وسط العراق وجنوبه، أمس، في خطوة تصعيدية جديدة ضد السلطات ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، المتمسك ببقائه في منصبه، عدها ناشطون تحشيداً لما سمّوها «جمعة الصمود» اليوم .
 
 وقال الناشط البارز في مجموعة «نازل آخذ حقي» محمد موديل، لـ«الشرق الأوسط» إن «أعداد المتظاهرين التي خرجت اليوم فاقت التوقعات وتعادل الأعداد التي خرجت في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأتوقع أن تروع أعداد المتظاهرين في الجمعة المقبل رجال السلطة».
 
في سياق متصل، توجه رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، إلى بغداد أمس، لإجراء محادثات مع رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، قبيل ساعات من جلسة برلمانية مخصصة لمناقشة مطالب الاحتجاجات. ويُتوقع أن يناقش بارزاني مع المسؤولين في بغداد مخاوف الأكراد من تغيير النظام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية