يتوالى دوي تفاصيل الوثائق السرية الإيرانية التي تم تسريبها من أرشيف الكابلات الاستخباراتية التابعة للنظام في طهران، ونشرت صحيفة نيويورك تايمز وموقع ذا إنترسبت تقريرا حول تفاصيل ما ورد فيها وتعليقات من أفراد وردت أسماؤهم فيها:
 
على الرغم من أن إيران كانت تشكك في ولاءات العبادي في البداية، إلا أن تقريرا كتب بعد بضعة أشهر من وصوله إلى رئاسة الوزراء أشار إلى أنه كان على استعداد تام لإقامة علاقة سرية مع المخابرات الإيرانية.
 
ويفصل تقرير صدر في يناير 2015 لقاء بين العبادي وضابط في وزارة الاستخبارات يعرف باسم بروجردي، عقد في مكتب رئيس الوزراء من "دون وجود سكرتير أو شخص ثالث".
 
وخلال الاجتماع، تطرق بوروجردي إلى الانقسام السني-الشيعي في العراق، سعيا لمعرفة كيف يشعر العبادي إزاء الموضوع الأكثر حساسية في السياسة العراقية.
 
وقال المسؤول الاستخباراتي الإيراني وفق البرقية "اليوم، يجد السنة أنفسهم في أسوأ الظروف الممكنة وفقدوا ثقتهم بأنفسهم"، مضيفا أن "السنة متشردون، مدنهم مدمرة، وينتظرهم مستقبل غير واضح، في حين أن الشيعة يستطيعون استعادة ثقتهم بأنفسهم".
 
وأردف أن شيعة العراق "عند نقطة تحول تاريخية"، وأن الحكومة العراقية وإيران يمكنهما "الاستفادة من هذا الوضع".
 
وفقًا للبرقية، فقد عبر رئيس الوزراء عن "موافقته الكاملة"، لكن العبادي رفض التعليق عن الأمر لنيويورك تايمز وإنترسبت.
تفاصيل اجتماعات بارزاني مع الأميركيين
يكشف تقرير آخر أن رئيس وزراء كردستان نيجيرفان بارزاني التقى بكبار المسؤولين الأميركيين والبريطانيين ورئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد في ديسمبر 2014، ثم توجه على الفور للقاء مسؤول إيراني لإبلاغه بكل ما جرى بحثه.
 
وقال بارزاني، عبر متحدث رسمي، إنه لا يتذكر مقابلة أي مسؤولين إيرانيين في ذلك الوقت، واصفا البرقية بأن "لا أساس لها من الصحة". وأردف أنه "ينفي تماما" إخبار الإيرانيين بالتفاصيل حول محادثاته مع الدبلوماسيين الأميركيين والبريطانيين.
 
المصدر: موقع قناة الحرة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية