طالب وكيل أول محافظة الحديدة الأستاذ وليد القديمي المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن جريفيث ورئيس لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة RCC بالضغط على ميليشيات الحوثي لتنفيذ التزاماتها التي نص عليها اتفاق ستوكهولم، ومنها الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة ووقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني والسماح بحركة وتنقل المواطنين.

 

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم الخميس 2 يناير 2020 إلى مطاحن البحر الأحمر في المناطق المحررة من مدينة الحديدة، حيث اطلع على الأضرار التي لحقت بصوامع الغلال جراء تعرضها لقصف مدفعي من قبل ميليشيات الحوثي بتاريخ 26 ديسمبر الماضي، تسبب بإتلاف أكثر من 8 أطنان من مادة القمح والتي يقدمها برنامج الغذاء العالمي كمساعدات إنسانية للشعب اليمني، كما استهداف القصف خطوط الإنتاج الرئيسية للمطاحن.

 

و قال في تصريح له: لقد اطلعنا على حجم الخسائر الناجمة عن قصف ميليشيات الحوثي لمطاحن البحر الأحمر، وهذا عمل إجرامي وتحدٍ سافر للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، واليوم نطالب مجددا المبعوث الدولي وكبير فريق المراقبين الاممي رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال ابهيجيت جوها، بالضغط على المليشيات من أجل فتح الممر الإنساني بحسب اتفاق ستوكهولم والممتد من ميناء الحديدة مرورا بشارع صنعاء إلى كيلو 16 وإلى باجل وبقية المحافظات..

 

مؤكدا التزام الحكومة الشرعية تنفيذ هذا الاتفاق عبر الفريق الحكومي ومنها فتح الممرات الإنسانية، وأنها بهذا الشأن قد أبلغت رئيس لجنة إعادة الانتشار استعدادها التام لفتح الممرات الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها دون عراقيل.

 

مشيرا إلى أنه قد تم نقل ما يقارب 5 أطنان من مادة القمح من مطاحن البحر الأحمر، عبر الخط الساحلي الذي تؤمنه القوات المشتركة، وتم إيصال هذه الكمية من المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق اليمن دون عوائق.

 

هذا وشدد وكيل أول محافظة الحديدة على ضرورة تنفيذ اتفاق السويد دون تسويف وأن أي مماطلة جديدة ستقود إلى فشل الاتفاق وتتحمل مسؤولية ذلك ميليشيات الحوثي..

 

مؤكدا أن أبطال المقاومة المشتركة يرابطون داخل المدينة وعلى استعداد تام لاستكمال تحرير مدينة الحديدة وينتظرون بفارغ الصبر التوجيهات لحسم معركة استعادة الحديدة إلى حضن الجمهورية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية