واصل الحوثيون شن هجمات عشوائية وقصف الأحياء السكنية وإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على القرى والمدن اليمنية خلال عام 2019، ما تسبب بمقتل 20 ألف يمني، رغم اتفاق ستوكهولم الذي قضى بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، وتهيئة أجواء السلام في البلاد.

 

وقال مشروع بيانات الأحداث والنزاعات المسلحة، إن أكثر من 20 ألف يمني قتلوا في عام 2019، ليسجل العام الماضي أكثر الأعوام فتكاً بعد عام 2018، حيث تم الإبلاغ خلال الفترة ذاتها عن 8 الاف حالة نزاع.

 

واكد تقرير مشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلح في اليمن، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، ان شهر أبريل كان أكثر الشهور فتكاً في 2019، حيث سجلت أكثر من 2500 حالة وفاة.

 

يسجل مشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلح حالياً أكثر من 100000 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في اليمن منذ عام 2015، بما في ذلك أكثر من 12000 مدني قتلوا في هجمات مباشرة، وأكثر من 113 ألف حالة وفاة غير مباشرة بسبب الاوبية والجوع.

 

ووفقا لبيانات الاحداث تم الإبلاغ عن أكثر من 40،000 حالة نزاع منذ بداية عام 2015 حوالي 8000 حدثت في عام 2019.

 

وتسبب الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي في خسائر فادحة في المدنيين الذين يعيشون في مجتمعات بدون خدمات أساسية، والحصول على الرعاية الصحية، ومصادر الغذاء الشحيحة وسوء الصرف الصحي.

 

وأكد مشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلح إلى التهديد المستمر بالعنف - من قبل الحوثيين- أصبح مثالاً صارخاً على انتهاك المبادئ الإنسانية الدولية، حيث استهداف المدنيين والبنية التحتية، وأعاقت وصول المساعدات الإنسانية، واستخدمت التجويع سلاح حرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية