أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة منفتحة على إجراء محادثات مع طهران، مشدداً على أن «الأمر يرجع في الحقيقة إلى إيران».
 
وأضاف في تصريحات نقلتها عنه وكالة «رويترز» للأنباء، إنه يتعين على إيران أن تقر بأنه «لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف»، كشرط لأي محادثات.
 
وتابع: «سعداء بأن المنطقة تجنبت أي تصعيد مع إيران»، مشيراً إلى أن دولاً كثيرة عرضت الوساطة لإجراء محادثات مع إيران.
 
وفي شأن منفصل، قال الأمير فيصل إن المزاعم بأن ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، ضالع في مؤامرة لاختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون مزاعم «منافية للعقل».
 
وقال في المقابلة، التي أجريت في دافوس، «أعتقد أن كلمة منافية للعقل هي الوصف الدقيق»، وأضاف «فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد».
 
وقال مصدر مطلع إن مسؤولين اثنين من الأمم المتحدة سيقدمان تقريرا اليوم الأربعاء يفيد بوجود أدلة كافية تشير إلى أن السعودية اخترقت هاتف بيزوس وأنه يجب على المملكة والولايات المتحدة إجراء تحقيق.
 
وقال الأمير فيصل إن المملكة ستحقق في الأمر إذا تم تقديم أدلة تدعم تلك المزاعم.
 
وأضاف أنه لا يشعر بالقلق من أن يضر بيان الأمم المتحدة بالاستثمار الأجنبي. وقال «إذا كانت هناك مخاوف لدى البعض فسوف نسعى لمعالجتها».

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية