لليوم الثاني على التوالي تستمر، اليوم الاثنين، أعمال القمة الإفريقية السنوية، التي انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس، وسيطرت الدعوات إلى حل سياسي في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية فيها على أعمال اليوم الأول من القمة، وكذلك ملف مكافحة التطرف.
 
واليوم الاثنين، قال إسماعيل الشرقي، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، إن القادة الأفارقة قرروا إرسال بعثة لتقييم الوضع في ليبيا ومدى احترام الأفرقاء الليبيين وقف إطلاق النار.
 
وشدد الشرقي على ضرورة تنفيذ مخرجات "قمة برلين". كما كشف عن رصد مقاتلين قادمين من ليبيا في الساحل الإفريقي ومنطقة بحيرة تشاد.
 
وشدد الشرقي على أن القادة الأفارقة يرفضون التدخلات الخارجية في ليبيا ويعملون على وقفها.
 
وبخصوص السودان، تحدث مفوض السلم والأمن الإفريقي عن "تقدم في المرحلة الانتقالية". وقال إن قادة الاتحاد الإفريقي أجمعوا على ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
 
وأضاف الشرقي أن الاتحاد قلق أيضاً من الوضع الاقتصادي وسيواصل دعمه للسودان ومواكبة المرحلة الانتقالية و"لن يسمح بأي انفلات"، حسب تعبيره.
 
وتتواصل في أديس ابابا أعمال اليوم الثاني من قمة الاتحاد الإفريقي التي يشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالإضافة إلى رؤساء وزراء فلسطين وكندا والنرويج والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية.
 
وتصدر أجندة القمة سبل إنهاء الحروب والقلاقل في إفريقيا عبر مبادرة "صمت البنادق 2020" والصراع الدامي في ليبيا والإرهاب ومكافحة التطرف والفوضى الأمنية في دول الساحل ومنطقة بحيرة تشاد وتمدد داعش، إضافةً إلى الملفات التقليدية كالهجرة والإصلاح المؤسسي والمنطقة الحرة والتنمية.
 
وخلال الجلسة الافتتاحية، أمس الأحد، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، على "ضرورة الحل السياسي في ليبيا"، كما دعا إلى "رفع السودان من قائمة الإرهاب".
 
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن استمرار النزاعات وزيادة مخاطر الإرهاب والتطرف تعد أساس التحديات أمام القارة الإفريقية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية