بلغت خروقات مليشيا الحوثي الكهنوتية في الحديدة خلال يناير الفائت في ظل سريان الهدنة الأممية، 2855 خرقاً سقط جراءها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء بالإضافة إلى خسائر جسيمة في الأعيان المدنية.

 

وطبقا لإحصائية نشرها وضاح الدبيش الناطق باسم عمليات القوات المشتركة، فقد أسفرت الخروقات الحوثية خلال يناير 2020 عن استشهاد 24 مدنيا وإصابة 62 آخرين، في شتى المناطق التي حدثت فيها خروقات الكهنوت.

 

وأضاف الدبيش أن خروقات الحوثيين تسببت أيضا في تدمير 15 منزلا و 7 مزارع،  و 22 مركبة للمدنيين نتيجة الاستهداف المباشر بالمقذوفات المتنوعة.

 

ولفت الدبيش إلى أن مليشيات الحوثي قامت باستحداثات مسلحة في الحديدة بلغت على مستوى الانفاق والخنادق 171 استحداثا على مقربة من مناطق المراقبة.

 

وبحسب الدبيش فقد نصب الحوثيون خلال الفترة ذاتها 113 مربضا للمدفعية، واستقدموا خبراء هندسيين من صعدة بينهم أجنبيان يرجح أنهما إيرانيان أو من مليشيات حزب الله اللبناني.

 

وشوهد خبراء الهندسة الاجنبيان "في زبيد والـحسينية وبـيت الفقــيه على متن سيارة مدنية غير مصفحة في الغالب تكون تحركاتهم مساء عند جنوح الظلام يلبسون الزي اليمني التقليدي، ويشرفون على دراسة المواقع وأماكن تركيب حقول الغام". وفقا للدبيش.

 

وأكد الناطق باسم عمليات القوات المشتركة أنه " تمت إعادة فرق الهندسة التابعة لمليشيات الحوثي المختصة في زراعة حقول الألغام والعبوات الناسفة لا سيما في مينائي الصليف ورأس عيسى وسيتي ماكس ومدينة الصالح وكيلو ١٦".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية