موجز الأنباء من وكالة 2 ديسمبر‎ ‎الإخبارية ليوم الثلاثاء 18 فبراير 2020، ونستهله من ‌‌‏‌‏‌‏‌‏‌‏الساحل الغربي، حيث عُقد، اجتماع بحضور العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح ‌‌‏‌‏قائد المقاومة الوطنية.. عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، وقادة ألوية ‌‌‏‌‏العمالقة، للوقوف على الجاهزية القتالية‎.

 

وناقش المجتمعون خروقات المليشيا الحوثية، المتواصلة لوقف إطلاق النار ‌‌‏واستمرارها في ‏زراعة الألغام والعبوات الناسفة التي ذهب ضحيتها المئات من المدنيين ‌‌‏بينهم نساء وأطفال.. ‏وعن ملف الأسرى، والمفاوضات الدائرة بشأنه في الأردن.‏

‏ ‏

وأكد أعضاء قيادة القوات المشتركة على وحدة الهدف داخل القوات المشتركة في ‌‌‏تخليص ‏الشعب اليمني من المليشيا الحوثية، مشيرين إلى تمازج دم اليمنيين بين جنود ‌‌‏المقاومة ‏الوطنية والعمالقة والتهامية، في المعركة الوطنية الجمهورية، وأدائهم البطولي ‌‌‏في الساحل ‏الغربي، والاستمرار في تحرير كل الأرض اليمنية من الذنَب الإيراني.‏

 

من جانبها، نفت قيادة ألوية العمالقة في الساحل الغربي بقيادة الشيخ علي سالم الحسني ‌‌‏‌‏الإشاعات التي يتم الترويج لها في مواقع صحفية ووسائل التواصل الاجتماعي حول مزاعم ‌‌‏‌‏خلاف بين ألوية العمالقة والعميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية.‏

‏ ‏

وقالت قيادة ألوية العمالقة في بيان نشره موقعها الرسمي، "إننا على قلب رجل واحد وفي ‌‌‏‌‏خندق واحد مع إخواننا في المقاومة الوطنية لقتال مليشيات الحوثي في الساحل الغربي ‌‌‏حتى ‏اختلطت دماء أبطال ألوية العمالقة بدماء ابطال المقاومة الوطنية في معركة الشرف ‌‌‏والعزة". ‏مؤكدين أنهم سيقاتلون يداً بيد حتى تحرير شمال اليمن من مليشيات الحوثي ‌‌‏الكهنوتية ‏أذناب إيران.‏

 

وتطالعون من مديرية الدريهمي الواقعة في الجهة الجنوبية لمدينة الحديدة؛ وحدات من ‌‌‏‌‏القوات المشتركة، أحبطت هجوما واسعا لمليشيا الحوثي الكهنوتية، مسنودا بقصف ‌‌‏‌‏مدفعي، كان يهدف لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة بمنازل المدنيين في مدينة ‌‌‏‌‏الدريهمي‎.

 

القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي تصدت بحزم لمحاولة التسلل وأخمدت نيران ‌‌‏المليشيا ‏الحوثية وكبدت المهاجمين خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي‎.

 

أيضاً شنت المليشيات الحوثية ثاني هجوم واسع خلال ٢٤ ساعة ‏الماضية في محاولة ‌‏لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة في منازل المواطنين في مدينة ‏الدريهمي ودحرتها ‌‏القوات المشتركة وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.‏

 

كما شنت المليشيات الحوثية هجوما صوب الجبلية تزامنا مع ‏فشل هجماتها وخسائرها ‌‏الفادحة في الدريهمي

 

وفي مديرية التحيتا، سقط مصاب في أوساط المدنيين يدعى ماهر قاسم سليمان، أثناء ‌‌‏‌‏تعرض أحياء مركز المديرية المكتظة بالسكان لوابل من النيران والقذائف التي أطلقتها ‌‌‏‌‏المليشيات الحوثية الموالية لإيران. ‏

 

وفي مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز، نفذ مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن عملية ‌‌‏‌‏إتلاف وتفجير لـ 3398 لغما حوثيا وقذيفة غير منفجرة في منطقة الكدحة، وتعد العملية ‌‌‏‌‏الـ14 ليصل بذلك إجمالي ما تم إتلافه في الساحل الغربي إلى الآن إلى 76082 لغما وعبوة ‌‌‏‌‏ناسفة وقذيفة غير منفجرة.‏

 

من جهته ترأس أحمد الطبوزي، المسؤول التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام في مديريات ‌‌‏الساحل ‏المحررة بمحافظة تعز، اجتماعا لقيادة المؤتمر في مديرية المخا ‏وقيادات ‌‌‏المراكز التنظيمية وأعضاء السلطة المحلية ومشايخ عزلة الزهاري بالمديرية.‏

‏ ‏

ودعا الاجتماع إلى إلغاء اتفاق ستوكهولم، الذي لم تلتزم المليشيا الحوثية بأي من بنوده، ‌‌‏‌‏واستكمال تحرير محافظة الحديدة الساحلية.‏

 

كما تقرؤون قصة إنسانية نشرتها وكالة 2 ديسمبر بعنوان (الطفلة أبرار... بنت المتينة التي ‌‌‏أعدم الكهنوت الحوثي أبويها وشقيقتها).. حيث تسكن أبرار، وهي طفلة مع أخيها ‌‌‏الرضيع في خيمة، ومعهما عجوز رسمت صروف الزمن على محياها تجاعيد العذاب، لكن ‌‌‏المثير للحيرة أننا لم نجد والد أبرار وأمها، فسألناها عنهما ليطفح قلبها بلواعج الحزن التي ‌‌‏تحولت إلى فيض مدرار من الدموع تتصبب من أحداقها وهي تبكي بحرقة.‏

 

أيضا تقرؤون تقريراً بعنوان (حرمهم الحوثي مصادر عيشهم.. 65 ألف يمني يعانون الجوع ‌‌‏‌‏الشديد).. حيث قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن أول تقييم على ‌‌‏الإطلاق في اليمن أكد أن 65000 شخص قد وصلوا بالفعل إلى مراحل متقدمة من الجوع ‌‌‏والحرمان الشديد من الغذاء‎.

 

إلى العاصمة المختطفة صنعاء حيث تتابعون فيها؛ المنطقة التعليمية التابعة لمليشيا ‌‌‏‌‏الحوثي في صنعاء، أصدرت أوامر تلزم طلاب المدارس في العاصمة بأداء الصرخة ‌‌‏‌‏الخمينية يوميا في طابور الصباح، بدلا عن النشيد الوطني، وذلك ضمن حزمة من ‌‌‏‌‏الإجراءات الرامية لنشر الفكر الإيراني في أوساط الطلاب.‏

‏ ‏

وهددت المليشيا بفرض عقوبات على مدراء المدارس الذين لا يتجاوبون مع القرار، في ‌‌‏‌‏وقت بادر فيه تربويون تابعون للمليشيا بتطبيق القرار في عدد من مدارس العاصمة.‏

 

في سياق آخر أظهرت معلومات، تورط منظمة الصحة العالمية، مجددا في دعم مليشيا ‏الحوثي بسيارات إسعاف غالبا ما تستخدمها الأخيرة في جبهات القتال.‏

 

ونقل موقع وزارة الدفاع التابعة لسلطة المليشيا بصنعاء "26 سبتمبر"، عن متحدث ‏وزارة الصحة الحوثي المدعو يوسف الحاضري أن منظمة الصحة العالمية ستقدم ما ‏يقارب 100 سيارة إسعاف، للوزارة في حكومة الانقلاب.‏

 

على الصعيد الدولي أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت خلال ‌‌‏جلسة خاصة بمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، استمرار إيران بإرسال أسلحة ‌‌‏متقدمة إلى مليشيات الحوثي في اليمن بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن‎.

 

من جانبها، أعربت كارين بيرس مندوبة بريطانيا خلال جلسة مجلس الأمن عن قلق ‌‌‏المملكة المتحدة إزاء العنف الجنسي ضد المرأة في مناطق الحوثيين والقيود المفروضة ‌‌‏من قبلهم على إيصال المساعدات للمحتاجين.‏

 

كما أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارك لوكوك في إحاطته أن المشكلات الأكثر خطورة المتعلقة بعرقلة وصول ‌‌‏المساعدات الإنسانية في اليمن وقعت في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مشيرة ‌‌‏إلى أن الحوثيين طلبوا من المنظمات غير الحكومية توقيع اتفاقيات لا تتفق مع المبادئ ‌‌‏الإنسانية‎.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية