أعلن البيان الختامي لمؤتمر شيوخ ليبيا، الخميس، تحريك قضايا دولية ضد الدول التي صنعت الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا "وعلى رأسها قطر وتركيا".
 
واجتمع آلاف من شيوخ وأعيان القبائل والمدن والنخب الليبية في مدينة ترهونة الأربعاء والخميس، للتشاور حول عدد من الملفات والتأكيد على أن ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وموحدة.
 
وقالوا في البيان الختامي إن بلادهم تعاني انقساما سياسيا وغزوا تركيا وتدفقا متواصلا للمرتزقة والإرهابيين، مؤكدين مقاومتهم للتدخل الخارجي وفي مقدمته الغزو التركي ورفض أي اتفاقية تشكل خطرا على الأمن الليبي.
 
وأضافوا "سنحرك قضايا دولية ضد الدول التي صنعت الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا وعلى رأسها قطر وتركيا".
 
وتابعوا "هنالك محاولة لتوطين الإرهابيين في العاصمة طرابلس وإهدار للمدخرات وتهجير أبناء الوطن وخطف على الهوية.. صناع الإرهاب اتخذوا من المدن الليبية ملاذا لهم ومركزا لتنفيذ مخططاهم التدميرية وممرا آمنا للمتاجرة بالبشر بسبب حكم المليشيات المؤدلجة".
 
كما طالب البيان الختامي الأمم المتحدة بسحب اعترافها بما يسمى بالمجلس الرئاسي ومجلس الدولة اللذين لم يحصلا على اعتراف مجلس النواب، داعيين إلى محاكمة المجلسين بجريمة خيانة الوطن.
 
وأردف قائلا "المصالحة الوطنية الشاملة أساس بناء العلاقة الوطنية لتضميد الجراح وجبر الضرر لخلق وئام اجتماعي وضمان وحدة الدولة ومؤسساتها".
 
من جهة أخرى، أعلن شيوخ ليبيا استمرار إغلاق المصارف والحقول والموانئ النفطية لحين تشكيل حكومة موحدة قادرة على حماية مقدرات الليبيين، مشددين على ضرورة وضع حد للعبث بمؤسسات الدولة المالية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي والاستثمارات الخارجية.
 
وحول المحادثات والمفاوضات التي تحتضنها عدة دول، أكد الشيوخ "عدم قبول ورفض أي حوار قائم بين الليبين بما فيها حوار جينيف القائم برعاية الأمم المتحدة ما لم يتم الرجوع إلى الليبيين باعتبارهم هم المعنيون باي نتائج لهذه الحوارات".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية