دعا مسؤولون في وزارة الصحة الإيرانية إلى تعليق كافة التجمعات الدينية في مدينة قم عقب ثبوت إصابات جديدة بفيروس كورونا في المدينة ذات الأهمية الدينية والواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طهران.
 
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الخميس عن متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إنه ثبتت إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بالفيروس كورونا.
 
وقال كيانوش جاهانبور على تويتر "اثنان أظهرت التحاليل إصابتهما في قم وواحد في أراك، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في إيران إلى خمسة". مضيفا إن جميع المرضى إيرانيون، والشخص المصاب في مدينة أراك بوسط البلاد هو طبيب من قم.
 
 
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أعلنت أنه تم تعطيل المدارس والجامعات والمراكز العلمية، في مدينة قم، بهدف الوقاية من فيروس كورونا وإجراء تحقيقات، بعد الإعلان عن وفاة مصابين اثنين، الأربعاء، في المدينة وتسجيل ستة إصابات أخرى.
 
من جهة أخرى، قررت وزارة الداخلية العراقية الخميس تعليق منح سمة الدخول للمسافرين الإيرانيين، وذلك في اجراء احترازي بعد الإعلان عن حالتي وفاة نتيجة الإصابة بفايروس كورونا المستجد في مدينة قم الإيرانية الأربعاء.
 
ووفقا لوثيقة صادرة عن وزارة الداخلية فقد تقرر تعليق العمل بقرار منح الإيرانيين سمة الدخول في المنافذ الحدودية بشكل مباشر الذي تم اتخاذه يوم أمس الأربعاء.
 
وطلبت وزارة الصحة العراقية من السلطات منع كافة الوافدين من ايران من دخول الاراضي العراقية من كافة المنافذ الحدودية إلى اشعار اخر. وأوصت بضرورة منع سفر العراقيين إلى إيران، وإخضاع جميع الوافدين من هناك إلى إجراءات وقائية تحسبا لإصابتهم بفايروس كورونا المستجد.
 
وقالت وزارة الصحة العراقية إن هذه التوصيات جاءت نتيجة تفشي الفايروس في إيران و"خصوصية الوضع في العراق والذي يشكل صعوبة في احتواء المرض حال دخوله البلاد".
 
وقبل ذلك طالبت دائرة صحة البصرة بإغلاق المنافذ الحدودية مع إيران بشكل مؤقت أمام دخول وخروج البضائع والمسافرين بعد تسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد في مدينة قم الإيرانية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية