لم تمض سوى دقائق على إعلان مليشيا الحوثي امتلاكها أنظمة دفاع جوي جديدة قالت إنها ستحد من تحليق الطيران الحربي للتحالف العربي في الأجواء، حتى جاءت المفاجأة لتكشف طبيعة هذا الإعلان الكاذب، عبر تحليق جوي لطيران التحالف في صنعاء، وتنفيذ المقاتلات الحربية غارات جوية دكت اوكارا لمليشيا الكهنوت.
 

طيران التحالف نفذ ضربتين جويتين على منطقة عطان، ثم عاود الإغارة من جديد بثلاث ضربات متتالية استهدفت  منطقة جربان بمديرية سنحان، ردا على الاعتداءات الصاروخية للمليشيا التي استهدفت الأراضي السعودية.

 

وقال بيان صادر عن التحالف العربي إن" القيادة المشتركة للتحالف نفذت هذا اليوم عملية عسكرية نوعية لتدمير أهداف عسكرية مشروعه لقدرات تخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ البالستية الإيرانية والطائرات بدون طيار في العاصمة (صنعاء)".

 

وأشار المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي الى  أن عملية الاستهداف جاءت بعد أن أصبحت العاصمة صنعاء مكاناً لتخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار لمهاجمة المدن والمدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة، وشملت الأهداف المدمرة مواقع التخزين والتركيب والإطلاق بـ ( فج عطان ومعسكر العمد وجبل النهدين)".

 

وشدد المتحدث المالكي على أن " القيادة المشتركة للتحالف بقدراتها القتالية ستتعامل مع التهديد أينما كان، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الهجمات الهمجية".

 

ونفذ التحالف العربي هذه العملية بعد وقت وجيز من إعلان مليشيا الحوثي امتلاكها اربع منظومات دفاع جوي اسمتها  ثاقب 1 وثاقب 2 وثاقب 3 وفاطر 1، وهو ما اعتبره المدعو مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى انجازا نوعيا حد زعمه.

 

وكشفت عملية التحالف العربي عن الاكذوبة التي كان المشاط يحاول ترويجها باعتبارها منظومة دفاعية متطورة، لكنها مجرد وهم حوثي لم يستطع فعل شيء امام التحليق المستمر لمقاتلات التحالف فوق صنعاء، وتنفيذ هذه المقاتلات غارات جوية على كبرى المعسكرات التي يسيطر عليها الكهنوت.

 

ويندرج الإعلان الحوثي هذا ضمن حملات الزيف التي دأبت المليشيا على تسويقها؛ لكن عدم جدوى هذا الادعاء تأكد بعيد دقائق من إعلانه، عندما كان التحالف يحلق بطائراته ويغير على مواقع المليشيا بين دفاعاتها المُعلنة انطفأت في اول تحدٍ لها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية