بعد مقتل 37 جندياً تركياً، قصفت المدفعية التركية اليوم (الجمعة) عدة مطارات عسكرية سورية، واستهدفت بصواريخ بالستية بعيدة المدى من داخل تركيا مطار أبو ضهور العسكري، ومطار النيرب ومطار كويرس، كما قصفت مناطق عسكرية سورية في ريفي إدلب وحلب، ولم يُعرف حجم الخسائر التي خلفها هذا القصف.
 
وفي الوقت الذي أعلن فيه حلف الناتو أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً بناءً على طلب تركيا عقب مقتل هذا العدد الكبير من الجنود الأتراك في قصف جوي لقوات النظام السوري في إدلب، وطلب تركيا إقامة منطقة حظر جوي فوق إدلب، قالت قيادة الأسطول الروسي إن فرقاطتين مزودتان بصواريخ كاليبر تعبران مضيق البوسفور باتجاه السواحل السورية.
 
وسقط 37 جندياً وأصيب نحو 20 بثلاث غارات للطيران الحربي التابع للنظام السوري على تجمع للجيش التركي عند بلدة بليون في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وما تزال الحصيلة النهائية للجنود الأتراك القتلى مرشحة للارتفاع.
 
ووفق ناشطين، فقد استهدف القصف السوري رتلاً من المدرعات التركية، ومبنى بلدية بليون الذي تتخذه القوات التركية كمقر استراحة.
 
وقال سوريين مقيمون في إسطنبول وسائل الإعلام إن السلطات التركية المعنية حجبت جميع مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) كما حجبت بعض برامج الاتصال كالواتس أب، دون معرفة السبب الأساس وراء هذه الخطوة، كما وجّهت بعض وسائل الإعلام السورية العاملة في تركيا والمعارضة للنظام التركي نصائح للسوريين في المناطق الحدودية مع سورية توخي الحذر خوفاً من ردود أفعال من الأتراك على مقتل 37 من جنودهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية