استهدفت القوات التركية، اليوم الأحد مقر القيادة الروسية في ريف منبج بشمال سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
كما قصفت القوات مناطق في العريمة والخالدية والكاوكلي واليالني وجب الحمرا الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري وقوات النظام بريف منبج الغربي، ومبنى قيادة القوات الروسية ومقر لقوى الأمن الداخلي.
 
ونفذت القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ ناصر قصفاً صاروخياً عنيفاً على مناطق متفرقة من بلدة العريمة الواقعة غرب مدينة منبج شمال شرق حلب، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة لمقتل 4 عناصر في قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالإضافة لإصابة 5 منهم على الأقل بجراح متفاوتة، وسط نزوح لعشرات المدنيين من منازلهم على خلفية التصعيد التركي، إذ لا يزال القصف متواصل بكثافة.
 
ومنذ بداية فبراير، تصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة في المنطقة، وانعكس في مواجهات على الأرض أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.
 
ويهدد التوتر في إدلب بتوسيع الفجوة بين أنقرة وموسكو، وألقى بثقله على التنسيق الذي تطوّر بينهما في السنوات الماضية في الملف السوري برغم الاختلافات.
 
كما دفع الهجوم في إدلب ومحيطها، وفق الأمم المتحدة، بـ948 ألف شخص نصفهم من الأطفال إلى الفرار باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وخصوصاً قرب الحدود التركية حيث تنتشر مخيمات النازحين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية