موجز الأنباء من‌‏ ‌‎وكالة 2 ديسمبر‌‏ ‌‎الإخبارية ليوم الثلاثاء 3 مارس 2020، ونستهله من محافظة الحديدة، حيث فند ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد مزاعم مليشيا الحوثي في تصعيدها الإعلامي حول إجراءات متعلقة بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الخاصة بالتهدئة العسكرية والإنسانية في الحديدة. مشيرا إلى ما يرتبط بنقاط المراقبة والاستحداثات العسكرية ومدينة الدريهمي.
 
وقال العميد صادق دويد في سلسلة تغريدات على منصة تويتر، " التصعيد الإعلامي الأخير للمليشيا الحوثية بشأن الحديدة ما هو إلا تغطية لانتهاكاتها تجاه المدنيين بالقصف والألغام. وكذلك للتعمية على عرقلتها تفعيل نقاط المراقبة، بعدم إزالة الألغام من أمام فرق المراقبة وتقييدها بالاستهدافات المتعمدة".
 
وبخصوص خطوات للتهدئة على الأرض، أوضح دويد أنه "تم الاتفاق مع لجنة الأمم المتحدة على نزول لجنة ثلاثية للاطلاع ميدانيا على الاستحداثات وغيرها من المخالفات لاتفاق ستوكهولم إلا أن الحوثيين رفضوا"، وقال إن ديدن المليشيا الموالية لإيران منذ إبرام الاتفاق قبل أزيد من عام "العويل إعلاميا والعرقلة ميدانيا".
 
وحول مركز مديرية الدريهمي، المتاخمة لمدينة الحديدة قال ناطق المقاومة " ترفض مليشيا الحوثي دخول فريق أممي إلى مدينة الدريهمي حتى يظل بقية المدنيين في المدينة رهائن ودروعا بشرية، تخشى المليشيا نقل الأمم المتحدة لهم إلى مناطق آمنة".
 
في محافظة الحديدة أيضاً تتابعون؛ القوات المشتركة، كسرت محاولة تسلل لمليشيات الحوثية في مديرية التحيتا ضمن خروقاتها المتصاعدة للهدنة الأممية. 
 
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن بقايا جيوب المليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية جنوب التحيتا حاولت التسلل صوب مناطق استراتيجية في منطقة الجبلية ولكن باءت بالفشل. 
 
وفي خبر آخر عثرت الفرق الهندسية بالقوات المشتركة على رأس صاروخي متفجر يزن نصف طن من مخلفات المليشيات الحوثية جنوب الحديدة وقال الإعلام العسكري إن فرق الهندسة نزعت الرأس الصاروخي وفككته في أطراف مزرعة بمنطقة غليفقة التابعة لمديرية الدريهمي.
 
إلى العاصمة المختطفة صنعاء حيث قضت محكمة تابعة للحوثيين بإعدام برلمانيين، بتهم التعاون مع الخارج.
 
ووفق المعلومات الواردة من العاصمة، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي أحكاما بحق 35 برلمانياً بتهم جاهزة أسمتها "التعاون مع العدوان" قضت بإعدام المحكوم عليهم ومصادرة أموالهم العقارية والمنقولة داخل الجمهورية وخارجها.
 
وفي محافظة الجوف كشف مصدر مسؤول عن إقدام مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على إعدام طبيبين في مدينة الحزم عاصمة المحافظة ونهب أكبر مستشفياتها. 
 
في سياق آخر تطالعون؛ الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أكدت انها وثقت (105) حالات انتهاك ضد المدنيين ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً خلال الفترة من 10 فبراير 2020م وحتى 29 فبراير 2020م.
 
واوضحت الشبكة في تقريرها الصادر، بأن الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الحوثية في محافظات الحديدة والضالع وصنعاء وتعز وإب وذمار وعمران ومأرب والجوف، توزعت بين القتل المباشر والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والقنص المباشر، وانفجار المقذوفات وقذائف الهاون واقتحام المنازل السكنية الخاصة بالمواطنين، بالإضافة إلى تفجير المدارس التعليمية.
 
تقرؤون أيضا تقريرا نشرته وكالة 2 ديسمبر بعنوان (النزوح زيادة حوثية للنساء.. العودة إلى ثلاثية الفقر والجهل والمرض).. حيث تدفع المرأة اليمنية فاتورة باهظة جراء الانقلاب الحوثي وممارساته في تجويع الشعب، وتكاد تكون هذه الآثار المدمرة مضاعفة على المرأة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية