نظمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حملة واسعة لاعتقال شيوخ القبائل في صنعاء ومناطق سيطرتهم، بتهمة رفضهم حشد المقاتلين وجمع المال لصالحها.

 

وينفذ الحملة التي نشطت في محيط صنعاء، عناصر من الأمن الوقائي الحوثي، بالتحديد في مناطق بيت بوس وأرتل وحزيز وقاع القيضي، التي اعتقل فيها الكثير من المشايخ ونقلوا الى سجون سرية.

 

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر قبلية أكدت أن المليشيا وجهت تهما لعدد من المشايخ بالانتماء لحزب المؤتمر الشعبي العام، وعدم الولاء لقائد العصابة الحوثية، وكذا التقصير في حشد المقاتلين وجمع المال

 

وتشير المصادر إلى أن المليشيا داهمت قبل أسبوع مديرية همدان على متن 18 عربة عسكرية، واعتقلت 40 شخصا بينهم خمسة مسنين، واقتادتهم الى قسم ضوران قبل أن تقوم بإخفائهم، حيث وجهت لهم المليشيا تهمة إقامة مجلس عزاء لجندي استشهد في صفوف القوات الحكومية بمأرب.

 

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا اعتقلت في همدان كل من " الشيخ أحمد مساعد، والشيخ علي أحسن البروي، والحاج أحسن ناصر علي، والحاج علي محمد مقبل، ومحسن علي أحمد، وحمود علي صالح، وعلي حمود صالح، ومحمد حميد غانم، وإبراهيم محمد أحمد، وعلي محمد أحمد، وزين العابدين علي محمد أحمد، ومحمد محمد حسين عايض، ونبيل أحسن علي اليزيدي". في محاولة متعمدة لإذلالهم.

 

وخلال العام 2019 أقدمت المليشيا على تصفية واختطاف وتدمير منازل أكثر من 22 من شيوخ القبائل، معظمهم ممن كانوا مؤيدين لها في انقلابها، وفقا لتقارير حقوقية كشفت ايضا تصفية المليشيا 12 شيخا كانوا سندها إبان الانقلاب.

 

وأشارت التقارير إلى أن " 22 شيخاً قبلياً ممن شاركوا في دعم انقلاب الحوثيين، تعرضوا لتنكيل حوثي شمل التصفية والاختطاف والمداهمة وتدمير منازل، منهم 12 شيخاً جرت تصفيتهم بصورة سرية أو علنية، فيما تم اختطاف  5 مشايخ، وتفجير 3 منازل، ومداهمة منزلين".

 

وشهد شهر يوليو 2019، أسوأ عمليات الاضطهاد الحوثية ضد شيوخ القبائل، حيث قال 6 مشايخ في ذات الشهر من بينهم  الشيخ سلطان محمد الوروري (37 عاماً) وهو مهندس إسقاط عمران وإسقاط «اللواء 310» بقيادة حميد القشيبي قبل اقتحام صنعاء.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية