أميط اللثام عن الميزانيات الهائلة المرصودة لمكتب المبعوث الأممي دون أي مردود يذكر ليتكشّف معه مدى جدية غريفيث وفريقه في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي تقول تقارير الأمم المتحدة أن ثلثيه يحتاجون للمساعدات الإغاثية في ظل عدم وجود جهود ملموسة للتخفيف منها. 
 
وبالمثل فإن حجم الإنفاق الباذخ لبعثة الجنرال جوها في الحديدة والذي تجاوز 56 مليون دولار في السنة دون تحقيق إنجاز أوضح بجلاء مفارقة مؤلمة عنوانها استمرار جني عشرات الموظفين الأمميين المزيد من الأموال على حساب استمرار معاناة أبناء الساحل الغربي على أيدي المليشيات الحوثية إلى أجل غير مسمى.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية