مخاوف كورونا وجشع الحوثي، تضع اليمنيين في العاصمة صنعاء ومناطق تحت السيطرة الحوثية، أمام ظاهرة اختفاء مفاجئ للكمامات الواقية والمعقمات.
 
الصيدليات ومخازن المستلزمات الطبية بدون كمامات ولا تمتلك معقمات بعد أن كان يعز عليها بيع هذه الأنواع من المستلزمات.
 
مصادر في العاصمة شهدت سحب جهات غير رسمية مرتبطة بمليشيا الحوثي كميات كبيرة من الأسواق، غير مصادرة المليشيا نفسها كميات أكبر من الكمامات المقدمة كمساعدات طبية، لاستغلال مخاوف المواطنين من فيروس كورونا، وتحويل حالة الهلع الشعبي في ظل تردي الخدمات الطبية إلى فرصة تجارية للمليشيا وأذيالها.
 
الاستغلال الحوثي وصل حد محاولات الاستفادة بعمليات تهريب إلى الخارج، وهو ما تأكد من ضبط السلطات الأمنية في عدن شُحنة كمامات كانت في طريقها للتصدير خارج البلاد عبر شركة DHL للشحن الخارجي قادمة من صنعاء.
 
ويظهر الاستغلال الحوثي لحاجة الناس في أوج الازمات، من خلال تعطيل السوق الرسمية، واختلاق سوق سوداء تدر على المليشيا مبالغ طائلة، تلجأ للاستفادة منها في الأعمال العدوانية ضد اليمنيين أنفسهم الذين تبتزهم في حاجاتهم عند الأزمات، كما كانت تفعل سابقا ولا تزال في تجارة المشتقات النفطية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية