افاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إنه تمكن عبر مشروع "مسام" لإزالة الألغام في اليمن من إزالة 156 ألفاً و21 لغماً حوثياً منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018 وحتى الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي.
 
خبراء يقولون إنّ الألغام الأرضية والمتفجرات بمختلف أنواعها التي زرعها الحوثيون في البلاد ستظل تشكل تهديدا كبيرا، وتمثل خطرا على الأجيال القادمة، إذ ستمنع انتعاش الاقتصاد وسبل العيش فيما يقرب من 30 عاماً، وتعتبر تهديداً مميتاً لحياة الملايين من اليمنيين وقتلت وجرحت المئات منهم، بمن فيهم النساء والأطفال.
 
وكانت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة قد قامت منذ تحرير مدينة المخا ومديريات الساحل الغربي بإزالة وتفكيك عشرات الاف الألغام الارضية والمناجم البحرية التي زرعتها ميليشيات الحوثيين في الطرق والقرى والوديات حتى تمكن المواطنون من إعادة مزاولة عملهم ومصادر عيشهم. 
 
تشير تقارير المنظمات الإنسانية إلى أن اليمن أصبح واحداً من أكبر ساحات القتال بالألغام الأرضية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
 
ويؤكد مختصون في نزع الألغام أن استمرار ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران في زرع ونشر الألغام البحرية يشكل تهديداً خطيراً للملاحة البحرية والتجارة الدولية في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية