قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن عدد الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 يتراجع في بعض مناطق أوروبا، وبينها إيطاليا وإسبانيا لكن الأعداد لا تزال في ازدياد في بريطانيا وتركيا.
 
وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة في جنيف: "فيما يتعلق بالتفشي العالمي في المجمل، فإن 90 % من الحالات تأتي من أوروبا والولايات المتحدة. ومن ثم فإننا قطعا لم نشهد الذروة بعد".
 
وذكرت أن المنظمة ستصدر إرشادات للدول الأعضاء في وقت لاحق اليوم، تحدد 6 خطوات تحتاج تلك الدول للتأكد من تطبيقها قبل البدء في تخفيف أي قيود.
 
وأضافت: "أهم هذه الخطوات هي.. هل تم احتواء العدوى لديكم؟".
 
وقالت إن الولايات المتحدة بها أكبر تفش وبائي في الوقت الراهن وإنها "شريك ممتاز" وأكبر مانح للمنظمة.
 
وأضافت "ستكون هناك دوما انتقادات للمنظمات. من المهم الإنصات للنقد ولا سيما النقد البناء وعملنا سيستمر بغض النظر عن أي قضايا".
 
وكان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عبر أمس، عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستواصل تمويل منظمته، رغم انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19.
 
وأصبحت روسيا أكبر مصدر للحالات المستوردة في الصين بعد أن بلغ عدد الحالات التي قدمت من روسيا 409.
 
وقالت هاريس "الخطر الأكبر (بالنسبة للصين) هي الحالات الواردة من الخارج".
 
وفيما يتعلق باللقاحات، قالت هاريس: "لا ينبغي أن نتوقع لقاحاً قبل 12 شهراً أو أكثر".
 
المصدر: البيان

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية