دعت منظمة " مراسلون بلا حدود"، الاثنين 18 يونيو 2018، مليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين لديها، مؤكدةً أنه ما يزال العديد من الصحفيين محتجزين لدى المليشيا ومصيرهم مجهول.

 

ودعت المنظمة الدولية في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني، كافة أطراف الصراع في اليمن، إلى الكف عن ممارسة الترهيب ضد الصحفيين، في البلاد التي تشهد حرباً منذ أكثر من ثلاثة أعوام. مضيفةً، أن "الصحفي اليمني أنور الركن، لفظ أنفاسه الأخيرة في 2 يونيو الجاري، بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل واضح خلال احتجازه لدى الحوثيين، حيث فارق الحياة بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه".

 

وقالت في البيان، "مازالت جماعة الحوثي، تحتجز عشرة صحفيين أسرى على الأقل، حيث يبقى مصيرهم جميعاً مجهولاً بشكل تام". مؤكدةً، أنه "في خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، أصبح اليمن يقبع حالياً في المركز 167 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة".

 

في السياق، نقل البيان عن "صوفي أنموث" - المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود - قولها: "لا شيء يمكن أن يبرر ما يتعرض له الصحفيون من اعتقال تعسفي وتعذيب في اليمن".

 

وشددت أنموث في الوقت ذاته على "ضرورة الإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين لدى الحوثيين". موضحة أن "الحوثيين، تركوا الركن، يهلك أثناء الأسر دون تمكينه من الرعاية التي يحتاجها أو حتى إخطار عائلته في الوقت المناسب".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية