أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مركبة عسكرية مصرية بشمال سيناء، أسفر عن استشهاد وإصابة 10 عكسريين.
 
وذكرت وكالة أنباء أعماق، التابعة للتنظيم الإرهابي، أنه تم استهدف مركبة مدرعة تابعة للجيش المصري أمس في بئر العبد.
 
وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، إن عبوة ناسفة انفجرت بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود.
 
وأضاف أن "القوات المسلحة تؤكد استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره".
 
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، أن الجيش سيظل صامد بقوة ضد النفوس الخبيثة الغادرة كي تبقى البلاد نابضة بالحياة ورايتها مرفوعة.  
 
وأكد السيسي في تدوينة له على موقع التواصل الأجتماعي فيسبوك "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".
 
وأضاف "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة".
 
وأحبط الجيش المصري عشرات العمليات الإرهابية وقتل مئات الإرهابين في إطار عمليات عسكرية تهدف لتطهير محافظة شمال سيناء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية