قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" إن ثلاث عشرة محافظة يمنية وسط وشمال وجنوب البلاد تأثرت بالفيضانات التي غمرت المنازل وجرفت الشوارع والجسور، نتيجة هطول الأمطار الغزيرة المتواصل منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي.
 
وأشار المكتب إلى  توقعات باستمرار هطول هذه الأمطار بغزارة مصحوبة بعواصف رعدية. مؤكدا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثّرت على نحو 150 ألف شخص ودمّرت منازل وملاجئ تقي النازحين داخليا، وجرفت الطرق والجسور، ولوّثت مصادر المياه وقطعت الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء.
 
وبحسب الأوتشا فإن آلاف العائلات النازحة هي الأكثر معاناة، بعد أن فقدت مأواها وحصص الطعام والمستلزمات المنزلية. مضيفا عن منظمات إنسانية أن محافظة صنعاء تضررت بشكل خاص، وغمرتها  الفيضانات مما تسبب في تعطيل الخدمات على نطاق واسع.
 
 
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية  الى استمر انقطاع التيار الكهربائي في عدن منذ تعرّض المدينة للفيضانات في 21 نيسان/أبريل، مشيرا إلى تضرر  ملاجئ النازحين داخليا والتي يعيش فيها نحو 4،800 شخص في عدن وأبين وتعز ولحج.
 
وفي مأرب الواقعة شرقي البلاد تسببت مياه الفيضانات بوفاة سبعة أشخاص وإصابة 250 آخرين، هذا عوضا عن تضرر أكثر من 5 آلاف أسرة ولحق ضرر شديد بالملاجئ المخصصة للنازحين داخليا، في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
 
وجاء في تقرير الاوتشا أن ملاجئ النازحين داخليا في المحافظات الجنوبية، حيث يعيش فيها نحو 4،800 شخص في عدن وأبين وتعز ولحج، تضررت أيضا بفعل الفيضانات.
 
وأكدت المنظمة أن " هناك خطرا متزايدا من تفشي أمراض مثل الملاريا والكوليرا. حاليا، هناك أكثر من 110 آلاف حالة اشتباه بالكوليرا تم تسجيلها في اليمن منذ كانون الثاني/يناير هذا العام". محذرة  من تأثير الفيضانات على مصادر المياه وتسببها في تلف إمدادات المياه.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية