احتجّ مئات الأشخاص في لندن وبرلين  اليوم (الأحد)، تضامناً مع المتظاهرين في الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي ظهر في تسجيل مصوّر، وهو يحاول التنفُّس بصعوبة بينما يضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه في مينابوليس.
 
وجثا المحتجون على ركبهم في ميدان الطرف الأغر بوسط لندن مرددين: «لا عدالة... لا سلام»، ثم مرّوا بجوار مقر البرلمان حتى وصلوا إلى السفارة الأميركية، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
 
كما شارك عدة مئات من المحتجين في مسيرة خارج السفارة الأميركية في برلين رافعين لافتات «القصاص لجورج فلويد» و«أوقفوا قتلنا» و«من التالي الذي سيحطم عنقه».
وتسبب مقتل جورج فلويد (46 عاماً) أثناء اعتقاله، يوم الاثنين الماضي، في إشعال احتجاجات بالولايات المتحدة، أجَّجَها الغضب الكامن من التحيُّز العنصري في نظام العدالة الجنائية الأميركية.
 
وتحولت بعض المظاهرات إلى العنف مع إغلاق متظاهرين لحركة المرور، وإضرام النار، والاشتباك مع الشرطة، التي أطلق أفراد منها الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي من أجل إعادة فرض النظام.
وفُرض حظر تجول في مدن أميركية كبرى إثر وقوع صدامات على خلفية العنف الممارَس من قِبل الشرطة، وسط تجاهل المتظاهرين تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن حكومته ستضع حداً للاحتجاجات العنيفة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية