شهدت مدينة اب، وسط البلاد، اليوم الخميس، جريمة شنيعة ارتكبتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ضد امٍ وابنها، خلال تواجدهم في السوق لشراء كسوة لفتاة في العائلة كانت تُحضر لحفل زفافها.
 
وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين يستقلون عربة عسكرية (طقم) أطلقوا الرصاص الحي في خط المعاين المزدحم بالمشاة والمركبات أثناء تواجد الفتاة وأبيها بشير ناصر الجعفري، وجدتها.
 
واشارت المصادر الى أن رصاص المسلحين الحوثيين أسفرت عن مقتل بشير وأمه، في حين نجت الفتاة ابنة بشير التي كانت الى جانب الأب والجدة، على متن باص يقلهم في السوق.
 
 وكان الثلاثة يتهيأون للبدء بالتسوق وشراء مستلزمات الفتاة المرتقب حفل زفافها، إلا أن مسلحي المليشيا احالوا الفرحة المرتقبة الى عزاء مفتوح، في المدينة التي يزهق الحوثيون فيها أرواح الأبرياء دون رقيب على تلك الجرائم.
 
وينتمي الضحية بشير ووالدته لقرية الضباري، التابعة لعزلة جبل خضراء بمديرية حبيش.
 
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا متداولة للحادث أظهرت دماء الضحايا التي ضرجت مكان الحادثة، والباص الذي كان يقلهم في خط المعاين وعليه بقع من الدم.
 
وتكررت الاعتداءات الحوثية ضد سكان محافظة إب منذ سيطرة المليشيا الحوثية على المحافظة مخلفة ضحايا بالعشرات، وزادت وتيرة هذه الاعتداءات التي تنفذ بحماية المليشيا خلال الآوانة الأخيرة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية