أكد وزير العدل الأمريكي وليام بار، الخميس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقا مستقلا في واقعة مقتل جورج فلويد. 
 
وقال وزير العدل الأمريكي إن بعض الاحتجاجات على مقتل فلويد تنتهك القانون وترهب الأمريكيين.
 
وتابع بار: " نشرنا قوات من جميع جهات إنفاذ القانون للسيطرة على الانتهاكات التي تحدث خلال الاحتجاجات" .
 
بدوره، اتهم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريس راي بعض المشاركين في الاحتجاجات بأنهم "خارجون على القانون ويحملون أجندات متطرفة".
 
وأضاف راي: "كلفنا نحو 200 من أفرادنا في جميع أنحاء الولايات المتحدة بالمساهمة في جهود حفظ النظام".
 
وتنظم مراسم تأبين لجورج فلويد، الخميس، بعد أكثر من أسبوع من المظاهرات الواسعة التي تندد بوفاة الأمريكي من أصل أفريقي اختناقا خلال توقيفه على يد شرطي في مينيابوليس.
 
وأثار تسجيل فيديو يظهر الشرطي الأبيض ديريك شوفن وهو يجثو بركبته لأكثر من 8 دقائق على رقبة الرجل الأربعيني الذي كان يتوسل إنقاذ حياته، أعمال شغب في المدينة لكن سرعان ما امتدت لمدن أخرى.
 
وأطلق العنان لموجة اضطرابات واسعة لم تشهد مثلها الولايات المتحدة منذ 1968 عقب اغتيال الناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ جونيور.
 
والأربعاء غلظ المدعون في ولاية مينيسوتا التهمة الموجهة لشوفن إلى تهمة القتل من الدرجة الثانية، الموازية تقريبا لتهمة "القتل عن غير سابق تصميم".
 
ووجهت لزملاء شوفن الثلاثة الذين جاؤوا لاعتقال فلويد بتهمة محاولة شراء سجائر بورقة نقدية مزورة، تهمة التواطؤ والمساعدة في عملية قتل من الدرجة الثانية، وتم توقيفهم.
 
وكان توقيف الشرطيين الأربعة في صلب مطالب آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى شوارع عشرات من المدن الأمريكية، متحدين حظر التجول أحيانا، لإدانة وحشية الشرطة ورفضا للعنصرية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية