جددت منظمة التعاون الإسلامي تمسكها بقيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى دعمها المطلق لنيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، ورفضها التام لضم سلطات الأحتلال الإسرائلية أجزاء من أراضي الضفة الغربية.
 
وأكد وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي الذي عقده اليوم (الأربعاء) وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بشأن فلسطين، مشيراً إلى أن السعودية تدين نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة.
 
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية اعتداء سافر على قرارات الشرعية الدولية، وتصعيد خطير يهدد فرص استئناف عملية السلام.
 
وأكد وزير الخارجية السعودي، على إدانة بلاده لإعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض من الضفة الغربية، داعيا إلى التوصل لحل عادل وشامل يحقق آمال الشعب الفلسطيني.
 
من جانبه دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، المجتمع الدولي للتحرك وإدانة عدوانية إسرائيل، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمنظمة التعاون، موضحاً أن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية مخالفة للقرار 2334.
 
وقال: «نحذر من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية على استقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن «الحفاظ على سيادة القانون الدولي يمثل عاملاً حاسماً في القضية الفلسطينية».
 
وأكد العثيمين أن منظمة التعاون تدعم دعما مطلقا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وتابع: «متمسكون بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
 
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني إن «الحكومة الإسرائيلية تمعن في جرائمها بحق شعبنا، وتخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة».
 
وأضاف «إسرائيل تواصل الاستيطان لتغيير التركيبة الديموغرافية»، قائلاً: «لن نتراجع عن مبادرة السلام العربية».

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية