تمكنت قوات خفر السواحل التونسية من انتشال 55 جثة تعود لمهاجرين من جنسيات إفريقية من جنوب الصحراء، بعد أن غرق قاربهم الذي انطلق من سواحل محافظة صفاقس الأسبوع الفائت، فيما تتواصل عمليات البحث في البحر.
 
وقال مراد المشري، المدير الجهوي للدفاع المدني بصفاقس (وسط شرق البلاد) لفرانس برس الجمعة: "55 جثة هو مجموع ما تم انتشاله وتتواصل عمليات البحث بتعاون بين فرق الدفاع المدني وخفر السواحل والجيش البحري".
 
وأفادت السلطات بأن قارب المهاجرين انطلق قبل أسبوع من سواحل مدينة صفاقس في اتجاه إيطاليا، ويرجح أنه كان على متنه 53 شخصا.
 
وبين الغرقى 28 امرأة و25 رجلا وطفلان، وفقا للمشري.
 
وشرعت السلطات المحلية في عمليات دفن نحو 30 جثة في مقابر بمحافظة صفاقس. 
 
وأعلم مجموعة من البحارة، الثلاثاء، السلطات بالأمر بعد أن عثروا على جثث تطفو على الماء قبالة سواحل جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس.
 
وخصصت قوات خفر السواحل وقوات من جيش البحر فرقا من الغطاسين وطائرة مروحية خلال الأيام الفائتة في عمليات البحث عن الجثث.
 
ووفقا للتحاليل الجينية الأولية ولشهادات جمعتها السلطات المحلية فان غالبية المهاجرين الغير قانونيين من جنسيات إفريقية من جنوب الصحراء وقد قضوا بسبب غرق المركب.
 
وعُثر الأربعاء على جثة تعود لربّان المركب وهو تونسي من مدينة صفاقس يبلغ 48 عاما وتبيّن أن امرأة حاملا بين الضحايا.
 
وباشرت السلطات القضائية المحلية فتح تحقيق في الموضوع.
 
ومنذ يناير وحتى مايو الفائت تضاعف عدد الرحلات غير القانونية من السواحل التونسية في اتجاه أوروبا 4 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام 2019 وفقا لمنظمة الأمم المتحدة.
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية