خسائر بشرية فادحة للحوثيين.. الجيش والقبائل يصدون هجوماً على مفرق الجوف
صدت قوات الجيش ورجال القبائل،اليوم الثلاثاء، هجوماً واسعاً هو الأعنف لميليشيات الحوثي وكبدتها خسائر في صفوفها شمال غرب محافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري إن معارك اندلعت في مفرق الجوف مع محاوله فاشلة للمليشيات بقطع طريق مفرق صلب، مشيراً إلى أن قبائل الجدعان نفذوا عمليات التفاف على عمليات التفاف سابقة للحوثيين ووقوع اشتباكات من المسافة صفر بين الطرفين.
وأكد المصدر فشل الحوثيين في قطع طريق مفرق صلب وكسرهم وإجبارهم على التراجع عقب مقتل أكثر من 30 عنصراً تركت بعض الجثث مرمية في الشعاب.
وأضاف أن القيادي الحوثي مران المراني قائد ما يسمى بميمنة جبهة نهم لقي مصرعه مع مرافقيه، إضافة إلى أسر ٢٢ عنصرا حوثيا.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم المنطقة العسكرية السابعة في تصريح مقتضب إن الحوثي يزج بأفراده دون تحقيق أي نصر له، مؤكداً سقوط عشرات القتلى والجرحى والأسرى في صفوف المليشيات الحوثية في صحارى الجوف ومفرق مارب الجوف.
إلى ذلك أعلنت قوات الجيش عن تمكنها مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي من استعادة مواقع كانت تتمركز فيها مليشيات الحوثي الانقلابية بمديرية نهم شرقي صنعاء.
وأكد مصدر عسكري سقوط العديد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح بينهم قيادات، فيما دمّرت مقاتلات التحالف تعزيزات المليشيات الحوثية في منطقة نجد العتق ومناطق أخرى محيطة.
وتعرضت مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين لخسائر جسيمة في صفوف مقاتليها قتلى وجرحى في الجبهات الممتدة من مديرية صرواح إلى محافظة الجوف.
وأكد مصدر عسكري سقط أكثر من 200 قتيل حوثي معظمهم بضربات جوية للتحالف العربي.
وأوضح أن أبرز قتلى القيادات كل من: عبدالستار إبراهيم الحمزي المكنى (أبو حرب) وإسماعيل حسن السقاف وطه القحوم، إضافة إلى قادة عسكريين موالين للمليشيا أبرزهم عبدالغني محمد علي الحكمي برتبة عميد وعبدالله حسن الجابري برتبة عقيد، علاوة على قيادات ميدانية منهم حمد عبود الشريف وحاتم الوشلي.
