أعلن رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لدى اليمن عن متابعتهم بقلق بالغ وعميق الهجمات الشديدة على حرية الصحافة، بما في ذلك على حياة الصحفيين وحقوقهم على مدى الأشهر الماضية.
 
وقال رؤساء بعثات الاتحاد الاوربي في بيان صادر اليوم الاثنين إنه كانت هناك زيادة مقلقة في إصدار أحكام الإعدام والاعتقال التعسفي والترهيب وحتى اغتيال للصحفيين في اليمن. 
 
وأكدوا أن هذه الأفعال تُشكل هجمات غير مقبولة على مبدأ حرية الصحافة، مطالبين بإحالة مرتكبي جريمة قتل نبيل حسن القعيطي إلى القضاء.
 
ودعا رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن فوراً، بمن فيهم أكرم الوليدي عبدالخالق عمران وحارث حميد وتوفيق المنصوري الذين حُكم عليهم بالإعدام.
 
وأصدرت مليشيا الحوثي في وقت سابق من العام الجاري أحكام إعدام بحق عدد من الصحفيين اليمنيين وسجن آخرين بعد إخفاء استمر 5 سنوات في ظل ظروف اعتقال مهينة لآدميتهم.
 
وحث رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في اليمن على احترام  حرية التعبير كما جسدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور اليمني، مؤكدين أن الإعلام الحر والمتنوع والمزدهر هو أمر أساسي للشعب والسلام والتنمية المستقبلية في اليمن.
 
وكانت منظمات حقوقية وصحفية دولية ومحلية دعت مليشيا الحوثي في 3 مايو إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإلغاء احكام الإعدام التي أصدرتها ما تسمى بالمحكة الجزائية المتخصصة فاقدة الاهلية والولاية، بحق أربع صحفيين منهم، بناء على اتهامات ملفقة. 
 
وأشارت المنظمات في بيانات عدة بمناسبة يوم الصحافة العالمي إلى أن اليمن تقبع في المرتبة 168 على مستوى العالم حسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014، بسبب تدهور حرية الصحافة والعمل الإعلامي في اليمن، والمخاطر التي يواجهها الصحفيون اليمنيون.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية