كلف الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء أمس السبت، وزير الداخلية الحالي هشام المشيشي، بتشكيل الحكومة القادمة خلفا لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي. 
 
واستقال الفخفاخ بعد تورطه في شبهة فساد مالي، وصفقات مالية مع الدولة التونسية، اعتبرها خصومه قضية تضارب مصالح متنافية مع مبادئ القانون التونسي
 
وهشام المشيشي، رجل قانون عمل مستشارا لقيس سعيد خلال توليه الرئاسة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني قبل أن يلتحق بتشكيلة الفخفاخ الحكومية في 27فبراير/شباط 2020.
 
وينطلق الأحد، المشيشي مشاوراته مع الأحزاب السياسية لتشكيل حكومته في مدة لا تتجاوز 30 يوما، وفي حال عدم نيل حكومته للثقة البرلمانية ب109صوتا، سيكون أمام سعيد إمكانية حل البرلمان والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها .  
 
ويعتبر المشيشي من الشخصيات السياسية غير الحزبية، ولم تقترحها الكتل النيابية التي وضعت على طاولة سعيد عدد من الأسماء، الخميس الماضي. 
 
فقد طرحت الأحزاب التونسية، الجمعة، ترشيحاته التي تمثلت أبرزها في وزير المالية الأسبق عام 2017 الفاضل عبدالكافي من جانب حركة النهضة التونسية، والقيادي السابق في حزب التكتل الاشتراكي خيام التركي من حزب قلب تونس.
 
في المقابل، طرح حزب تحيا تونس 3 أسماء هي: وزيرة الصحة السابقة سنية بالشيخ، ورجل الاقتصاد حكيم بن حمودة، ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء. 
 
بينما رشحت الكتلة الديمقراطية قيادات سياسية في حزب التيار وهم: غازي الشواشي (وزير حالي في حكومة الفخفاخ)، ومحمد عبو (وزير الوظيفة العمومية). 
 
في حين رشحت الكتلة الوطنية النائب ورئيس فريق النجم الساحلي رضا شرف الدين لتولي رئاسة الحكومة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية