قال مشروع مراقبة أثر الصراع على المدنيين، إن منازل المدنيين في الحديدة الأكثر تضرراً من قذائف ميليشيا الحوثي هذا العام، مما يزيد من مخاطر المناطق السكنية المتضررة.
 
 وأوضح المشروع في تحديثه الأخير "التأثير المدني للعنف المسلح في اليمن" حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن حوادث عنف مسلح طالت1،341 منزلا بشكل مباشر بالأعمال العدائية لميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة خلال النصف الأول من عام 2020.
 
وأكد المشروع الذي يهتم بمراقبة الأثر المدني وجمع وتحليل الأحداث لخدمة برمجة الحماية، أن الميليشيا استمرت بالأعمال العدائية اليومية، بما في ذلك في المناطق الحضرية، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
 
وأطلقت ميليشيا الحوثيين مرارا قذائف مدفعية عشوائية بشكل متكرر، استهدفت الأحياء والقرى السكنية في الحديدة، وكان لها تأثير مدمر على منازل المدنيين ومصادر عيشهم.
 
ووفقاٌ لبيانات مشروع التأثير المدني للعنف المسلح في اليمن، تحمل الحوادث التي تؤثر على المنزل مجموعة من التداعيات أولها، الموت والإصابة الخطيرة للمدنيين.
 
وأشار إلى أنه مع تعرض المنازل لأضرار، يضطر المدنيون إلى الفرار والتضحية بالممتلكات، والأصول والاستقرار والمجتمع والمعيشة مقابل السلامة والمأوى، مع وضع ضغوط إضافية على موارد مواقع استضافة النازحين.
 
 إضافة إلى أن تعرض المدنيين قسراً للعنف المسلح في المنزل من المحتمل أن تؤدي إلى صدمة نفسية اجتماعية حادة ودائمة عبر الأجيال، خاصة بين الأطفال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية