أكدت الأمم المتحدة مجدداً  أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لم تسمح حتى الآن بوصول خبراء تقنيين مستقلين إلى ناقلة النفط “صافر” الراسية قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر وفق قرار مجلس الأمن لتقييم الأضرار ووضع الحلول قبل حدوث كارثة وصفت بأنها ستكون أكبر من مما أحدثه تفجير مرفأ بيروت مؤخرا.
 
وقال "ستيفان دوجاريك” المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش في بيان اليوم الجمعة،” إن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء حالة ناقلة النفط الراسية قبالة الساحل الغربي لليمن.
 
وحث الأمين العام للأمم المتحدة على إزالة أي عقبات أمام الجهود اللازمة للتخفيف من المخاطر التي تشكلها ناقلة النفط صافر دون تأخير.
 
ودعا على وجه التحديد إلى منح خبراء تقنيين مستقلين الوصول غير المشروط إلى الناقلة لتقييم حالتها وإجراء أي إصلاحات أولية محتملة. مشيراً إلى أن هذا التقييم الفني سيوفر أدلة علمية حاسمة للخطوات التالية التي يجب اتخاذها من أجل تجنب الكارثة.
 
وأشار إلى أن صيانة الناقلة القديمة لم تتم تقريبًا منذ عام 2015 ، ما قد يتسبب في حدوث تسرب نفطي كبير أو انفجار أو حريق قد تكون له عواقب بيئية وإنسانية وخيمة على اليمن والمنطقة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية