بزرت إشارات عديدة تظهر دخول الصين في مشروع تطوير قاذفة استراتيجية، تبدو نسخة طبق الأصل عن القاذفتين الأميركيتين بي 2 سبيريت وبي 21، وربما تستخدم في ضرب أو تهديد مصالح أميركية.
 
وقال موقع "ناشونال إنترست" الأميركي، السبت، إن الجيش الصيني يطور حاليا طرازين من القاذفات الاستراتيجية واحد منها يشبه في مجسمه القاذفة الأميركية "بي 2 سبيريت"، وذلك وفقا إلى تقرير أصدرته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية.
 
وأضاف الموقع أن تفاصيل متزايدة بدأت تظهر بشأن القاذفة الصينية "جي إتش إكس إكس" مثل أنها تطير لمسافات بعيدة فضلا امتلاكها أسلحة داخلية وليس مثل بقية المقاتلات التي تضع الصواريخ خارج جسمها، إلى جانب أجهزة تقنية مضادة للرادارات وأخرى للاستشعار عن بعد.
 
ويأتي تصنيع الطائرة الحربية ضمن استراتيجية بكين الرامية للتسلح بأحدث التقنية، بما فيها القاذفات الاستراتيجية، لكن المجلة الأميركية اعتبرت أنها لا تضاهي الطائرة الحربية الأميركية.
 
وتعتبر المخابرات الأميركية هذه الطائرة الحربية نظير القاذفة الأميركية "بي 2 سبيريت"، وتعتقد أن الطائرة الحربية لا تزال في مرحلة التصنيع.
 
وأضافت أنه "من شبه المؤكد أنها ليست في نفس الوزن أو فئة الحمولة".
 
وقال "ناشونال إنترست" إن الصين قد تستخدم القاذفة كمطارد بعيد المدى للطائرات الأميركية، والسفن وحاملات الطائرات الأميركية سواء القريبة من الصين وأو تلك التي في المحيط الهادئ.
 
وأضاف أن القاذفة الصينية الجديدة، إن رأت النور، ستؤدي دورا واضحا في استراتيجية بكين بالمحيط الهادئ، إذ إنها تعزز قبضة بكين على سلسلة الجزر الأولى قبالة الساحل الشرقي للصين ويشكل رادعا لأي قوة خارجية، تسعى للتدخل في حال حدوث غزو صيني لتايوان.
 
ولا يستبعد أن تكون الطائرة الحربية اليد الضاربة لبكين في التنافس على السلسلة الثانية من الجزر، الأكثر بعدا عن البر الصيني، عبر تهديد قاعدة "غوام" الأميركية في المحيط الهادئ.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية