أصدر والي ولاية كسلا المكلف أرباب الفضل، الثلاثاء، قرارا بحظر شامل للتجول في مدينة كسلا شرقي السودان إثر اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لتعيين الوالي الجديد. 
 
وقال أرباب، في بيان، إن "حظر التجول سيمتد حتى 28 أغسطس الجاري، ويمكن أن يمدد في حينه".
 
وأكد شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، أن مدينة كسلا شهدت مظاهرات مؤيدة للوالي الجديد صالح عمار، وقامت مجموعة أخرى رافضة له بالتصدي للمسيرات، مما أدى لاشتباكات دامية.
 
ولم يتسلم صالح عمار حتى الآن مهامه، بسبب رفضه من قبل بعض المكونات القبلية في شرق السودان، في حين تتمسك به قوى الحرية والتغيير لتولي هذا المنصب.
 
وكانت "العين الإخبارية" علمت من مصادرها بطرح قيادات شرق السودان، خيارين للحكومة؛ أحدهما يقضي بتولي والي كسلا الجديد صالح محمد صالح، ولاية سودانية أخرى.
 
فيما نص الثاني على "تشكيل حكومة توافقية بالولاية، على أن يكون نائب الوالي من قبيلة الهدندوة ومنحهم نسبا داخل المجلس التشريعي المرتقب تكوينه". 
 
ويتمسك ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، وغالبية قيادات شرق السودان برفض تعيين والي ولاية كسلا الجديد، نتيجة لصراعات قبيلة تاريخية بين بعض قبائل المنطقة.
 
وشكّل مجلس الأمن والدفاع السوداني، الأسبوع الماضي، لجنة رباعية لبحث أزمة شرق السودان.
 
وتضم اللجنة عضوي مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي، ومحمد الفكي سليمان، ووزيري الدفاع اللواء ياسين إبراهيم ياسين، والعدل نصر الدين عبدالباري، إلى جانب ممثل عن مجلس الوزراء.
 
وخلال الأشهر القليلة الماضية، شهدت عواصم ولايات الشرق الثلاث "بورتسودان، كسلا، القضارف" اشتباكات قبلية تم احتواء بعضها بتوقيع اتفاق وقف العدائيات المعروف محليا بـ"القلد".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية