قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس الثلاثاء، إن على قادة لبنان عدم استخدام الانفجار الذي دمر أجزاء من بيروت هذا الشهر ذريعة لإخفاء حقيقة أن البلاد على حافة الهاوية. 
 
وأضاف لو دريان، متحدثا في مرسيليا قبل أن تتجه شحنة تزن 2500 طن من المساعدات إلى لبنان، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعود قريبا إلى بيروت ليكرر رسالة مفادها أنه ينبغي للمسؤولين اللبنانيين عدم التنصل من مسؤولياتهم والمضي قدما في إصلاحات جوهرية.
 
ويشهد لبنان منذ أشهر أزمة اقتصادية خطيرة تمثلت بتراجع غير مسبوق في سعر عملته وتضخم هائل وعمليات تسريح واسعة وقيود مصرفية صارمة.
 
وفقدت الليرة نحو 80% من قيمتها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 8000 ليرة مقابل 1500 ليرة في سبتمبر/أيلول الماضي.
 
أما التضخم فبلغ 500% على أساس سنوي، وأكثر من 125% على أساس شهري، مدفوعا بانهيار أسعار الصرف في السوق المحلية، وشح وفرة الدولار، وفق تقرير نشرته صحيفة النهار اللبنانية.
 
وعلى وقع التدهور الاقتصادي، لم تخفت الأصوات التي تفضح خبايا انفجار بيروت، حيث تتكشف الأدلة شيئا فشيئا، وتربط بين حزب الله الإرهابي وشحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار المدمر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية