أعلن المدير المالي لشركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط حميد دحان عن فشل جهود فرق فنية محلية في صيانة الخزان العائم، التابع للشركة، والواقع بقبضة مليشيا الحوثي في أحد موانئ محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
 
وحث الأمم المتحدة لتدخل فوري، قائلا في تغريدة على تويتر قبل ساعات "ما يقوم به فريق الشركة من عملية محاولة لصيانة بعض التسربات وبإمكانات بسيطة(المتاحة) إلا أن الوضع يحتاج تدخل عاجل للأمم المتحدة لإفراغها".
 
ووصف دحان وضع الخزان النفطي بفوق الخطر، وكتب " رغم المناشدات المستمرة لتلافي حدوث كارثة انفجار الباخرة صافر التابعة لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج، فقد وصلت إلى مرحلة فوق الخطرة"، مرفقا لصور تظهر تسريبات في الناقلة.
 
وسبق لوزير الإعلام معمر الإرياني أن حمل مليشيا الحوثي الموالية لإيران المسئولية الكاملة عن الكارثة التي قد تحدث نتيجة غرق أو انفجار ناقلة النفط ‎صافر وتسرب أكثر من مليون برميل نفط إلى البحر الأحمر، بعد تجاهلها لكل المناشدات والتحذيرات التي أطلقت وتنصلها من التزامها بالسماح لفريق فني أممي الصعود إلى الناقلة.
 
وطالب الوزير المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحرك فوري لاحتواء مخاطر انفجار أو غرق الناقلة ‎صافر وعدم السماح بتحويل المليشيا الملف إلى مادة للمتاجرة والابتزاز السياسي. 
 
وأكدت تقارير عديدة أن وضع الناقلة العائمة، التي تحوي أزيد من مليون ومئتي ألف برميل، صار في غاية الخطورة نتيجة عدم إجراء عمليات صيانة لازمة منذ استيلاء المليشيا الحوثية قبل خمس سنوات على مدينة الحديدة وموانئها، بما فيها ميناء صافر الذي ترسو قبالته الناقلة.
 
وترفض المليشيا السماح لفريق فني من الأمم المتحدة بتقييم وضع الناقلة وتفريغها وصيانتها، متخذة من مخاوف الدول المشرفة على البحر الأحمر والمجتمع الدولي من كارثة بيئية كبيرة ورقة مساومة لأغراض سياسية وعسكرية تخدم حربها ضد اليمنيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية