أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، خروج 900 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 78108 حالات حتى اليوم.
 
وأوضح البيان اليومي للوزارة تسجيل 151 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوص اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 19 حالة جديدة.
 
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت، السبت، تسجيل 157 حالة بكورونا و16 حالة وفاة.
 
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد 99863 حالة، من ضمنهم 78108 حالات تم شفاؤها، و5530 حالة وفاة.
 
وفي وقت سابق، الأحد، أكد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية محمد تاج الدين، أنه "لا توجد سلالات جديدة من فيروس كورونا في مصر"، مشيرا إلى انخفاض حدة الوباء في البلاد، ولافتا إلى أن خريطة اللقاحات الدولية ستتضح خلال شهرين.
 
وأكد تاج الدين ، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، أن حدة الفيروس وقوته قد انخفضت في مصر، مما يعني أن البلاد أصبحت في وضع أفضل على طريق محاربة الفيروس، لكنه أكد أن "الوباء لم ينته بعد، ولا تزال هناك إصابات".
 
وتابع: "الملاحظ طبيا وعلميا أن أعداد حالات الإصابة انخفضت مقارنة بشهور يونيو ويوليو وجزء من أغسطس، بعد أن حدثت زيادة طفيفة بعد موسم إجازة عيد الأضحى".
 
وأضاف: "الأعداد أسبوعيا كانت تصل إلى 10 آلاف حالة، لكنها بدأت تقل حتى وصلت قبل إجازة العيد إلى 800 أسبوعيا، لذا وبصفة عامة فإن حدة المرض وشدته تراجعت".
 
ونبه مستشار الرئيس المصري إلى أن هناك معايير لقياس انتشار الفيروس وتداعياته، ومن بينها انخفاض أعداد الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا التي تحتاج لعناية في المستشفيات، فضلا عن انخفاض الحالات أيضا التي تحمل مضاعفات وتحتاج لرعاية مركز وأجهزة تنفس صناعي بشكل ملحوظ.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية